إشراك الشباب في مد الجسور بين الثقافات وتعزيز التسامح من خلال مناهج الترجمة
المؤلفون: محمد جعفري، أحمد التهامي
المؤتمر: المؤتمر الدولي الثاني لحوار الحضارات والتسامح 2025
الكلمات المفتاحية مناهج الترجمة، الكفاءة بين الثقافات، مشاركة الشباب
خلاصة
تستكشف هذه الورقة البحثية الإمكانات التحويلية لدمج ممارسات الترجمة في المناهج التعليمية كنهج استراتيجي لإشراك الشباب في سد الفجوات الثقافية وتعزيز التسامح. ومن خلال وضع الترجمة كمنهج استراتيجي يعمل كوسيلة لتبادل ثقافي عميق، ستحدد المناقشة أساليب وتقنيات الاستفادة من الترجمة ليس فقط كأداة لغوية، بل كبوابة لتنمية المواطنة العالمية والكفاءة بين الثقافات. كما سيتم فحص دراسات الحالة الناجحة والأساليب التربوية المبتكرة لتوضيح كيفية انخراط المتعلمين الصغار في فصولي الدراسية في ترجمة التجارب وإظهار تقديرهم للتنوع والفهم الدقيق للثقافات العالمية. ومن الناحية العملية، يتم تطبيق تحليل الأسلوب المختلط على المنتجات الكتابية للطلاب لاستكشاف كيفية نجاحهم في التقريب بين الاختلافات الثقافية بين اللغات المتباينة. وعلاوة على ذلك، تتناول الورقة البحثية تأثير ترجمة النصوص الثقافية والدينية الرئيسية على عقول الشباب، وتوضح كيف يمكن لهذا التعرض أن يتحدى المفاهيم المسبقة ويشجع على رؤية عالمية أكثر تسامحًا. ومن ثم، تم إجراء دراسة استقصائية بين ممارسي الترجمة من الشباب لتقييم تجاربهم، حيث كشفت عن ميلهم المتزايد لقبول وتبني مفاهيم متنوعة للرؤية العالمية نتيجة انخراطهم في الترجمة. والهدف في نهاية المطاف هو صياغة منهج قوي للترجمة يعزز الفهم العميق والاحترام للتنوع الثقافي. ومن خلال تضمين ممارسات الترجمة في النظام التعليمي، فإننا نهدف إلى تمكين الجيل القادم بالمهارات والتعاطف اللازمين للتعامل مع عالم متعدد الثقافات والمساهمة بشكل إيجابي فيه.