Emirates Scholar Research Center - Research Publishing & Indexing Center

الآثار العلاجية المترتبة على أحكام التجويد

المؤلفون مرتضى أوجينوالا
المجلة: المجلة الدولية للدراسات الحضارية وعلوم التسامح
المجلد: المجلد 2 العدد 1
الكلمات المفتاحية: علاج النطق، العلاج الصوتي، التجويد، الترتيل، تجويد القرآن، تحسين النطق، تنظيم الصوت، الحفظ


خلاصة

تهدف هذه الدراسة إلى معرفة كيف أن أحكام التجويد، وهي مجموعة من القواعد التي تطبق أثناء حفظ القرآن الكريم هي علم من علوم النطق وضبط الصوت. إن الالتزام بهذه القواعد أثناء حفظ القرآن يحسن النطق وينظم الصوت، فالالتزام بهذه القواعد أثناء حفظ القرآن يحسن النطق وينظم الصوت. وقد تم إجراء ملاحظات جسدية على بعض الطلاب وشوهدت تحولات في الصوت. وتشير النتائج إلى أن الطلاب الذين كانوا يعانون من مشاكل في النطق والكلام أظهروا تحولات بعد البدء في حفظ القرآن الكريم مع الالتزام بقواعد التجويد. يمكن تصنيف اضطرابات الصوت والنطق إلى ثلاثة: وظيفية وعصبية وعضوية. وتركز هذه الدراسة في المقام الأول على المشكلات التي يعالجها أخصائي أمراض النطق واللغة وحده، وخاصة تلك التي يتم علاجها من خلال مناهج العلاج الوظيفي. هناك العديد من الأساليب لعلاج الاضطرابات الوظيفية، مثل تعلم تقليل معدل الكلام، أو فتح الفم أكثر من المعتاد، أو الترديد الصوتي. هذه الممارسات مدمجة بطبيعتها في قواعد أحكام التجويد، وهي واجبة أثناء تلاوة القرآن وحفظه. ومع ذلك، قد تتطلب بعض اضطرابات النطق والصوت العضوية والعصبية معالجة بعض اضطرابات النطق والصوت من قبل متخصصين آخرين غير أخصائي النطق والصوت، مثل طبيب الأنف والأذن والحنجرة الذي قد يعالج المشكلة من خلال التدخل الجراحي.

21 Views

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top
Close
Browse Categories
Browse Tags