الأنماط الظاهرية والآليات: استكشاف التوحد داخل المختبر وخارجه
المؤلفون: بيسمادف شاكرابارتي
المؤتمر: تحديات التوحد وحلولها – الثاني عشر 2024
الكلمات المفتاحية حالات طيف التوحد، السلوكية، السلوكية، التنميط الظاهري، الحدود
خلاصة
يتم تعريف حالات طيف التوحد سلوكياً، مما يبرز الحاجة إلى التركيز على فهم النمط الظاهري السلوكي. يواجه العديد من المصابين بالتوحد تحديات في السلوك الاجتماعي التواصلي. يشير الحساب النظري إلى أن الاستجابة غير النمطية للمكافآت الاجتماعية تلعب دورًا سببيًا في مثل هذه التحديات. في مختبرنا، قمنا بتطوير واختبار نماذج مختلفة لابتكار طرق جديدة لقياس الاستجابة للمكافآت الاجتماعية في التوحد، والكشف عن رؤى جديدة حول الآليات التي تقوم عليها. يتم هذا البحث، مثل غالبية أبحاث التوحد في جميع أنحاء العالم، داخل أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. لتجاوز هذه الحدود المصطنعة في مسار آخر من بحثنا، قمنا بدراسة النمط الظاهري للتوحد لدى أكثر من 11000 تلميذ هندي. لم تسمح لنا هذه المجموعة من الدراسات ببناء مجموعة أدوات بحثية حول التوحد في الهند فحسب، بل وفرت لنا أيضًا رؤى نقدية حول تأثير العوامل الاجتماعية واللغوية على مظاهر التوحد. يربط المسار الأخير من بحثنا المستمر بين البحث داخل المختبر وخارجه من خلال تطوير تطبيق للهاتف المحمول للمساعدة في التنميط الظاهري الرقمي للسمات المتعلقة بالتوحد لدى عامة السكان. الهدف من هذا التطبيق هو أن يكون غير المتخصصين قادرين على تحديد التوحد في البيئات منخفضة الموارد من خلال تقييمات النمط الظاهري القابلة للتطوير التي تستفيد من الأداء في مجالات سلوكية متعددة.