تأثير مهارات الذكاء العاطفي على أداء القادة: دراسة تطبيقية على الجامعات الحكومية المصرية
خلاصة
أجريت هذه الدراسة لتحديد أثر الذكاء العاطفي على أداء القادة داخل الجامعات المصرية. حظيت مفاهيم الذكاء العاطفي وإشراك الموظفين باهتمام كبير في المجالات الأكاديمية والتجارية في السنوات الأخيرة. وقد تركز الكثير من الاهتمام على العلاقة بين أداء القادة والنتائج التنظيمية. ولم يخل الاهتمام من الجدل المتعلق بالعديد من جوانب كل مفهوم. يستمر الجدل بين الباحثين حول كيفية تعريف وقياس الذكاء العاطفي، وما إذا كان الذكاء العاطفي هو نوع جديد من الذكاء أو مجرد طريقة أخرى لتقييم خصائص الشخصية. يتناول البحث الدور الذي يلعبه الذكاء العاطفي في أداء القادة بالجامعات المصرية. الهدف هو استخلاص استنتاجات حول تأثير الذكاء العاطفي على أداء القادة بين المرشحين للقادة، وتقديم التوصيات ذات الصلة لاختيار القادة وتدريبهم وتطويرهم وتقييمهم. تشمل عينة البحث قيادات الجامعة، نظرا لأهمية التعليم العالي في مصر. ويكشف عن أهمية التعليم في تعزيز القدرة التنافسية والتنمية الاقتصادية. وسوف يساعد في تطوير اقتصاد المعرفة، والذي بدوره سيخلق الطلب على مستويات أعلى من المهارات في معظم المهن. مجموعة جديدة من الكفاءات
مثل القدرة على التكيف، والعمل الجماعي، ومهارات الاتصال والتحفيز للتعلم المستمر أصبحت حاسمة. تم اختيار الجامعات المصرية الحكومية لتكون مجتمع البحث لكونها قطاعًا مهمًا له تأثير على القطاعات الإنتاجية والخدمية الأخرى. جميع القطاعات تتأثر بسياسات التعليم؛ فالبيئة هي التي تؤثر على آلية جميع القطاعات الأخرى. باختصار، إن نجاح أو فشل عملية القيادة في أي قطاع من شأنه أن يؤثر بشكل مباشر على نجاح الأعمال في القطاع الآخر