مستقبل الذكاء الاصطناعي – نهج الأعمال ذو الرؤية المستقبلية
المؤلفون: محمد مشرف
المؤتمر: مؤتمر الشارقة الدولي للذكاء الاصطناعي واللغويات
الكلمات المفتاحية: الذكاء الاصطناعي، الذكاء الاصطناعي، التعلم الآلي، علم اللغة، المستقبل، الصحة، الطب، الأعمال
خلاصة
تقدم هذه الورقة البحثية تحليلاً شاملاً للإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي والنماذج اللغوية الكبيرة في إعادة تشكيل مختلف قطاعات المجتمع والاقتصاد والأداء الفردي. تبدأ المناقشة بإلقاء نظرة عامة على المشهد الحالي للذكاء الاصطناعي، مع تسليط الضوء على الضجة الكبيرة التي تحيط بقدراته وانقسام وجهات النظر التي ظهرت: “المتشائمون” الذين يدافعون عن الذكاء الاصطناعي كمحفز للتقدم غير المسبوق في القدرات البشرية، و”المتشائمون” الذين يعبرون عن مخاوفهم بشأن الإزاحة الوظيفية والتهديدات الوجودية التي تشكلها التقنيات المستقلة. تتعمق الورقة البحثية في التحديات المرتبطة بتبني الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك المعضلات الأخلاقية والمخاوف المتعلقة بالخصوصية وخطر فقاعة الذكاء الاصطناعي التي قد تضخم التوقعات بما يتجاوز الواقع. وتبحث بشكل نقدي في الآثار المترتبة على هذه التحديات على القوى العاملة والهياكل المجتمعية، مع التأكيد على الحاجة إلى اتخاذ تدابير استباقية للتخفيف من النتائج السلبية المحتملة. وعلاوة على ذلك، يسلط التحليل الضوء على القيمة الحقيقية التي يمكن أن يقدمها الذكاء الاصطناعي في مختلف الصناعات، مثل الرعاية الصحية والتمويل والتعليم، من خلال تحسين الكفاءة وتعزيز عملية صنع القرار وتعزيز الابتكار. وتوضح الورقة البحثية 14 دراسة حالة متميزة توضح كيف يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل أفضل لإعادة تشكيل العمليات ودفع عجلة النمو في هذه القطاعات، مع الاعتراف أيضًا بالتحديات المستمرة المتعلقة بنشر التكنولوجيا والخصوصية. في الختام، يهدف هذا العمل إلى توفير فهم دقيق لقدرات الذكاء الاصطناعي وقيوده، وتقديم رؤى استراتيجية لأصحاب المصلحة لتسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول وفعال. من خلال دراسة مسارات الذكاء الاصطناعي في الماضي والحاضر والمستقبل، تسعى الورقة البحثية إلى المساهمة في الخطاب حول كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي من أجل مستقبل أكثر ازدهارًا وإنصافًا واستدامة.