مقارنة بين السلوك الخامل والنشاط البدني بين الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد (ASD) والأطفال الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد (ASD) والضوابط
المؤلفون: أ.د. عبد الرحمن الحويكان
المؤتمر: تحديات التوحد وحلولها – الثاني عشر 2024
الكلمات المفتاحية: اضطراب طيف التوحد، والنشاط البدني، والسلوك الخامل، وجهاز مراقبة أكتيغراف، والكيمياء العصبية
خلاصة
تتفق العديد من المنظمات الصحية والجمعيات العلمية على أن النشاط البدني يحسن من جودة حياة الأطفال والشباب بشكل عام ويوفر فوائد صحية أساسية [1]،[2]، وتنصح بممارسة النشاط البدني المعتدل إلى القوي لمدة 60 دقيقة على الأقل كل يوم. [3] يُعتقد أن انخفاض مستويات ممارسة الرياضة البدنية يعرض الأطفال والشباب ذوي الإعاقة لخطر الإصابة بالسمنة. يتطلب تقييم مستوى النشاط البدني متابعة مستمرة، ومن ثم فإن جهاز مراقبة ActiGraph (GT3X+) الذي يسجل حركات جسم الطفل بالكامل وأنشطة اللعب غير المنظمة مثل الوقوف والجلوس والمشي وصعود السلالم والجري وركوب الدراجات. يُعتقد أن أجهزة قياس التسارع “أكتيغراف” هي أدوات موثوقة لتحديد وقت خمول الأطفال ووقت النشاط البدني لأنهم يستطيعون قياس اتجاه الطفل وحركاته الحركية غير الناضجة بدقة.