هل يمكن أن تساعد المواد المولدة بالذكاء الاصطناعي في تدريس اللغة العربية؟ دراسة الإمكانات والمآزق

خلاصة

أدى دمج الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغات إلى إدخال أساليب مبتكرة لتطوير مواد تعليمية مخصصة وقابلة للتكيف. تبحث هذه الدراسة في مدى فعالية أدوات الذكاء الاصطناعي في توليد مواد لفهم القراءة باللغة العربية، مع التركيز على خمسة أنظمة ذكاء اصطناعي بارزة: ChatGPT، وGemini، وCo-Pilot، وJAIS، وDiffit. وقد تم تقييم هذه الأدوات استنادًا إلى قدرتها على إنشاء محتوى دقيق لغويًا ومناسب من الناحية التربوية لمتعلمي اللغة العربية من المستوى المتوسط. وقد كشف التحليل عن وجود تحديات لغوية كبيرة في جميع الأدوات، بما في ذلك الإفراط في استخدام الجمل الاسمية، وسوء استخدام الأفعال المتكررة، وأخطاء الضمائر، وتكرار المفردات غير المنتظم. وبالإضافة إلى ذلك، حددت الدراسة تأثيرًا ملحوظًا للغة الإنجليزية على النصوص العربية التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، مما أدى إلى تعابير غير طبيعية وتناقضات نحوية. وعلى الرغم من هذه المشكلات، أظهرت الأدوات إمكانية توليد أنواع متنوعة من الأسئلة والمحتوى الجذاب. تؤكد هذه الورقة البحثية على ضرورة وجود رقابة صارمة على الجودة والإشراف البشري عند استخدام الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية للحفاظ على السلامة اللغوية وتعزيز نتائج التعلم. وتوفر النتائج رؤى قيمة للمعلمين ومطوري المناهج ومصممي الذكاء الاصطناعي لتحسين فعالية أدوات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة.