الاختلالات الوظيفية العصبية والأمراض المصاحبة غير العصبية في المظاهر السريرية للتوحد ودورها في تطور اضطراب طيف التوحد: 15 سنة من الخبرة في تشخيص وعلاج التوحد على مدار 15 عاماً
المؤلفون: د. كينيث أليبيك
مؤتمر: تحديات وحلول التوحد –الثاني عشر 2024
الكلمات المفتاحية: التطور العصبي، مرحلة ما قبل الولادة، مراحل ما بعد الولادة، تشوهات بنية الدماغ
خلاصة
لقد مر ما يقرب من 80 عامًا منذ أن وصف الدكتوران أسبرجر وكانر لأول مرة ما نسميه الآن اضطراب طيف التوحد (ASD). يُعرف التوحد بأنه حالة شذوذ عصبي معقد في النمو غالباً ما يظهر في مرحلة الطفولة المبكرة. ومع ذلك، تبدأ هذه الحالة قبل ذلك بكثير، حيث تبدأ في فترة ما قبل الولادة، وتتطور خلال مرحلة الطفولة، وتؤدي في نهاية المطاف إلى نمط ظاهري للتوحد في وقت لاحق.
السمة المميزة للتوحد هي الخلل الوظيفي في التكامل الحسي، حيث تتضمن العلامات المبكرة للت وحد في كثير من الأحيان استجابات غير عادية للمؤثرات السمعية والبصرية والذوقية والشمية واللمسية، بالإضافة إلى الإعاقات الحركية مثل ضعف التناسق أو المشي غير الطبيعي أو صعوبات حركة العين. وعادةً ما تسبق أعراض التوحد هذه عادةً السمات العصبية والنفسية الأكثر وضوحًا، مثل المشاكل السلوكية وصعوبات التعلم وصعوبات التواصل اللفظي وغير اللفظي.
تلعب هذه التشوهات الحسية دورًا حاسمًا في منع الأطفال المصابين بالتوحد من تطوير المهارات اللغوية والحركية والاجتماعية النموذجية، وغالبًا ما تؤدي إلى ظهور علامات أخرى مثل القلق واضطرابات النوم والصعوبات الإدراكية وضعف القدرات على اتخاذ القرارات. علاوة على ذلك، قد تظهر هذه التحديات الحسية والحركية لدى كل من الأطفال والبالغين المصابين بالتوحد على أنها من سمات الشخص المتوحد، بما في ذلك أعراض التوحد مثل الأرق والإرهاق والتخلف في مهارات حل المشكلات.
بالاعتماد على 15 عامًا من الخبرة الواسعة في العمل مع مئات الأطفال المصابين بالتوحد، بما في ذلك الأطفال المصابين بالشلل الدماغي والصرع، يتضح أن التعرف على علامات التوحد المبكرة وفهم سمات التوحد لدى البالغين أمر ضروري لتقديم الدعم والتدخل الفعال.
Comments are closed.