الذكاء الاصطناعي مقابل المعجميين البشريين

الذكاء الاصطناعي مقابل المعجميين البشريين

المؤلفون: سعيد فائق
المؤتمر: مؤتمر الشارقة الدولي للذكاء الاصطناعي واللغويات
الكلمات المفتاحية: الإنسان والترجمة والذكاء الاصطناعي والمعجمية والترجمة من العربية إلى الإنجليزية.


خلاصة

تقيّم هذه المساهمة بشكل تفسيري جودة الترجمة الإنجليزية من العربية إلى الإنجليزية بواسطة أداتي الذكاء الاصطناعي الرائدتين حاليًا والرائدتين في مجال الذكاء الاصطناعي (AI) المجانيتين في الاستخدام، وهما ChatGPT وGoogle Gemini، مقارنةً بالترجمات المدرجة في معجم المورد (المعجم العربي الإنجليزي الرائد عالميًا) والتجميع الشامل للعبارات العربية الذي أعده أبو سيدا (2013). وقد اشتملت البيانات على العبارات العربية (د-30) (د=صعبة) (وهي مزيج من المترادفات والإشارات الثقافية) التي لطالما شكّلت مشاكل بالنسبة لواضعي المعاجم ثنائية اللغة العربية-الإنجليزية الذين استبعدوها في الغالب. وباستخدام تصنيف بيدرسن لاستراتيجيات الترجمة لعام 2011، يشير التحليل إلى بعض النتائج المثيرة للاهتمام. حيث يدرج المورد 5 عبارات فقط (حوالي 17%) من العبارات د-30، لكن أبو سايدة يقوم بعمل أفضل من ذلك بإدراج 20 عبارة (حوالي 67%). وعلى النقيض تماماً من المترجمين البشريين، تقوم كلتا أداتي الذكاء الاصطناعي بإدراج جميع العبارات d-30 (100%). بينما أظهرت كلتا أداتي الذكاء الاصطناعي بعض العروض المثيرة للاهتمام التي تشبه إلى حد كبير العروض البشرية (إضافة القرائن السياقية)، إلا أنهما مع ذلك أنتجتا بعض الأخطاء التي عادة ما ترتبط بالترجمة الآلية. وعلى الرغم من حداثة إطلاقهما (نوفمبر 2022 لأداة ChatGPT وديسمبر 2023 لأداة Google Gemini)، إلا أن ترجمتهما الإنجليزية لعبارة d-30 العربية التي تم فحصها هنا تشير إلى أن التفوق قد تم تأسيسه بجدية. قد تستفيد مهمة صناعة القاموس الشاقة والمستهلكة للوقت والتي غالبًا ما تكون غير مشكورة من مزيج ذكي من البشر وأدوات الذكاء الاصطناعي (ربما الذكاء الاصطناعي H-AI)

155 Views

Comments are closed.

Scroll to top
Close
Browse Categories
Browse Tags