رابط محتمل بين تسرب الأمعاء والاختلافات بين الجنسين في اضطراب طيف التوحد (ASD)

رابط محتمل بين تسرب الأمعاء والاختلافات بين الجنسين في اضطراب طيف التوحد (ASD)

المؤلفون: حنان فاروق علي
المجلة: المجلة الدولية لتحديات التوحد والحلول
تاريخ النشر: المجلد 2 العدد 2
الكلمات المفتاحية: التوحد، ميكروبيوتا الأمعاء، الاختلافات بين الجنسين، تسرب الأمعاء، محور الأمعاء والدماغ، علامات الالتهاب


خلاصة

الخلفية: يُصنَّف التوحد على أنه اضطراب طيف التوحد (ASD)، ويتميز بسلوكيات متكررة وصعوبات في التواصل الاجتماعي يمكن أن تؤثر على أجهزة الجسم المختلفة وترتبط بخلل في ميكروبات الأمعاء (GM). وتسلط هذه الورقة البحثية الضوء على أهمية تغير الجراثيم المعوية لدى المصابين بالتوحد، والطرق التي يمكن أن تؤدي بها هذه التغيرات إلى تسرب الأمعاء، والعلاقة المحتملة بين الاختلافات بين الجنسين وهذه المشكلة. الجسم الرئيسي: تشير الأبحاث إلى أن زيادة نفاذية الحاجز المعوي قد تلعب دورًا مهمًا في التغيرات المرضية التي تظهر في التوحد؛ حيث تسهل دخول السموم الداخلية المشتقة من الأمعاء إلى الدماغ، حيث تنشط سلسلة إشارات TLR4-MyD88-NF-κB وتخلق بيئة التهابية. وقد تم العثور على اختلافات في كميات المستقلبات البكتيرية المختلفة، مثل بيتا كريسول، والأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، وعديدات السكاريد الشحمية والسموم البكتيرية، في دم وبول الأطفال المصابين بالتوحد. بالإضافة إلى ذلك، فقد ثبتت أهمية بروتينات معينة مثل الزونولين والليزوزيم والكالبروتكتين كمؤشرات حيوية يمكنها الكشف عن تسرب الأمعاء في مرحلة مبكرة من التوحد. ويمكن تفسير تسرب المستقلبات البكتيرية لدى هؤلاء المرضى باضطراب الحاجز الدموي الدماغي المعوي. ونتيجة لذلك، تم تطوير عدد من تقنيات التلاعب بالجراثيم لموازنة الاختلافات بين الجنسين. وتزيد احتمالية إصابة الذكور باضطراب طيف التوحد بأربعة أضعاف عن الإناث. وبالإضافة إلى ذلك، في كل من النماذج البشرية والحيوانية لهذا المرض، مثل نموذج الفئران التي تعاني من تنشيط المناعة لدى الأمهات (MIA)، يعتمد تكوين الكائنات الحية الدقيقة على الجنس. ومع ذلك، فقد أخذ عدد قليل جدًا من الدراسات التأثير البيولوجي للجنس في الاعتبار عند تقييم كيفية تأثير التشنج المناعي للأمهات على أعراض اضطراب طيف التوحد. يزيد MIA من السيتوكينات المؤيدة للالتهابات والكيموكينات الكيميائية في الأم، مثل الإنترلوكين و IL-6 و IL-17α، والتي تتداخل مع نمو دماغ الجنين. وفقًا لدراسات حديثة، يسبب مرض التصلب المتعدد الأجنة خلل في الكائنات المعدلة وراثيًا. وهذا أمر مهم لأن الكائنات المعدلة وراثيًا، التي تعيش في الجهاز الهضمي (GI)، تساهم في تطور الجهاز المناعي والعصبي والأيض من خلال محور الميكروبيوتا-الأمعاء-الدماغ، مما يؤدي إلى خصائص تشبه اضطراب طيف التوحد في نموذج MIA.تركز الأبحاث التي تستكشف تأثير الكائنات المعدلة وراثيًا على مسببات اضطراب طيف التوحد في المقام الأول على الرجال، متجاهلة جنس/جنس المتلقي والمتبرع، على الرغم من اكتشاف وجود فروق بيولوجية مرتبطة بالجنس والكائنات المعدلة وراثيًا والأمعاء المتسربة. كشفت الدراسات المحدودة التي تأخذ في الاعتبار التأثير البيولوجي للجنس في نموذج الأمعاء المتسربة بوساطة الجنس عن تفاعلات الأمعاء والمناعة، في نموذج الأمعاء المتسربة بوساطة الجنس، في الأبحاث القليلة التي تأخذ في الاعتبار التأثير البيولوجي للجنس. الخلاصة: بالنظر إلى أن العديد من المصابين بالتوحد يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي، تؤكد هذه المراجعة على الصلة المحتملة بين التوحد والتوحد العضوي. يتم تغطية مشاركة تغيرات الجهاز الهضمي لدى المصابين بالتوحد، وكيف تؤدي هذه التغيرات إلى تسرب الأمعاء، والعلاقة المحتملة بين تسرب الأمعاء والاختلافات الجنسية. وعلاوة على ذلك، تقدم هذه الدراسة عددًا من العلاجات العلاجية الواعدة، بما في ذلك البروتينات المعوية، وبعض البروبيوتيك والمواد الكيميائية المشتقة من البكتيريا، كمقاربات جديدة لإعادة إنشاء أمعاء سليمة.

2 Views
Scroll to top
Close
Browse Categories
Browse Tags