مركز باحثي الإمارات ودائرة رأس الخيمة للمعرفة يناقشان تكامل الجهود لتطوير منظومة التعليم والبحث
الشارقة، 16 ديسمبر 2025
في إطار حرصه على توسيع دائرة الشراكات المؤسسية الداعمة للتعليم والبحث العلمي، عقد مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات اجتماعًا مع دائرة رأس الخيمة للمعرفة، خُصص لتبادل الرؤى حول آليات التكامل بين البحث العلمي وصناعة التعليم، وتعزيز الأثر المعرفي للمبادرات التعليمية في الإمارة.
لقاء لتوحيد الرؤى التعليمية
حضر الاجتماع من جانب مركز باحثي الإمارات الدكتور فواز حبّال، الأمين العام وعضو مجلس الأمناء، إلى جانب فريق العمل، فيما مثّل دائرة رأس الخيمة للمعرفة كل من السيدة زهرة محمود، مدير العمليات والتواصل، والسيدة نسرين النجار، مدير شؤون إشراك أصحاب المصلحة. وشهد اللقاء نقاشًا معمقًا حول دور البحث العلمي في دعم السياسات التعليمية، وتطوير بيئات تعلم قائمة على المعرفة والابتكار.
التعليم بوصفه ركيزة للتنمية المعرفية
وخلال الاجتماع، أكد الدكتور فواز حبّال أن التعليم لم يعد منفصلًا عن البحث العلمي، بل يمثل امتدادًا طبيعيًا له، مشيرًا إلى أن بناء منظومة تعليمية فاعلة يتطلب شراكة حقيقية مع الجهات المعنية بصناعة القرار التعليمي. وقال:
“نؤمن في مركز باحثي الإمارات بأن الاستثمار في التعليم هو استثمار مباشر في مستقبل المعرفة، وأن تكامل الجهود بين مراكز البحث والجهات التعليمية يسهم في تطوير محتوى تعليمي أكثر عمقًا، وربط المعرفة النظرية بالتحديات الواقعية للمجتمع”.
تعزيز دور البحث في تطوير التعليم
تناول اللقاء أهمية توظيف الدراسات والأبحاث العلمية في دعم تطوير المناهج والبرامج التعليمية، بما ينسجم مع متطلبات المستقبل ويعزز من جاهزية الطلبة والباحثين. كما جرى التأكيد على دور المعرفة التطبيقية في الارتقاء بجودة التعليم، وبناء قدرات بشرية قادرة على الابتكار والمنافسة.
نحو شراكة معرفية مستدامة
اختُتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية استمرار التنسيق بين الجانبين، والعمل على بلورة مبادرات مشتركة تسهم في دعم التعليم القائم على البحث، وترسيخ مكانة رأس الخيمة والإمارات عمومًا كمراكز إقليمية فاعلة في إنتاج المعرفة وتطوير التعليم.





