نظام مبتكر قائم على الطحالب لتوليد طاقة مستدامة شبه مجانية وتنقية الهواء

نظام مبتكر قائم على الطحالب لتوليد طاقة مستدامة شبه مجانية وتنقية الهواء

المؤلفون خليل شقرة
المجلة: المجلة الإماراتية للبيئة والاستدامة وتغير المناخ
المجلد: المجلد 2 العدد 1
الكلمات المفتاحية: الطاقة الكهرومائية الحيوية، الطاقة الخضراء، الحد من التلوث البيئي، الطاقة الحيوية، التمثيل الضوئي


خلاصة

في هذا العالم، تلعب الكائنات الحية مثل النباتات والطحالب وبعض الكائنات الأخرى دورًا حاسمًا في إنتاج الأكسجين من خلال عملية البناء الضوئي. وتعتمد هذه العملية على القدرة الفريدة للنباتات والطحالب الخضراء على استخدام الطاقة الضوئية لتحويل الماء وثاني أكسيد الكربون والمعادن إلى أكسجين وطاقة. تتم عملية البناء الضوئي باستخدام صبغة الكلوروفيل الموجودة داخل هذه الكائنات الحية والتي تعطيها لونها الأخضر. وخلال هذه العملية، تمتص هذه الكائنات ثاني أكسيد الكربون والماء وضوء الشمس وتستخدمها لإنتاج الطاقة والأكسجين. وتحتفظ بالطاقة لاستخدامها الخاص، بينما تطلق الأكسجين في البيئة لتستهلكه الكائنات الحية الأخرى. على سبيل المثال، تنتج الطحالب فقاعات الأكسجين في قاع المسطحات المائية. تظل هذه الفقاعات ثابتة حتى تتسبب قوة الطفو الناتجة عن وزن السائل في ارتفاعها. وبمجرد إطلاقها، تصعد هذه الفقاعات قليلاً ليتم تجميعها وإطلاقها بشكل دوري أو على دفعات في تجاويف متصلة بحزام رأسي يقع فوق قاعدة الإطلاق. يتم سحب هذا الحزام، المتصل بالتجاويف على جانب واحد، إلى أعلى. يولد هذا السحب لأعلى حركة ميكانيكية دورانية، والتي تستخدم بعد ذلك لإنتاج الكهرباء. وبهذه الطريقة، نجحنا في ابتكار طريقة إضافية صديقة للبيئة ومجانية لتوليد الطاقة. هذا النظام مسجّل لدى مكتب براءات الاختراع البرتغالي INPI تحت رقم 119528 بتاريخ 15/06/2024.

138 Views

Comments are closed.

Scroll to top
Close
Browse Categories
Browse Tags