عودة المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح في نسخته الثانية.

عودة المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح في نسخته الثانية.

باحثي الإمارات ووزارة التسامح والتعايش يقودان حوارًا عالميًا حول الحوار العالمي

أبوظبي، 12 فبراير 2025: أنهى مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، التابع لمؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث، بالشراكة مع وزارة التسامح والتعايش، الاستعدادات النهائية للمؤتمر الدولي الثاني لحوار الحضارات والتسامح، بدعم من مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض. وينعقد المؤتمر تحت شعار ” تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح” في الفترة من 19 إلى 21 فبراير في مركز أبوظبي للطاقة، تحت رعاية كريمة من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش وعضو مجلس الوزراء الإماراتي.

قال الدكتور فراس حبّال، رئيس المركز ونائب رئيس مجلس الأمناء: “إن تنظيم هذا المؤتمر الدولي في نسخته الثانية يؤكد التزامنا الراسخ بتعزيز قيم التفاهم والتعايش بين الثقافات المختلفة: “إن تنظيم النسخة الثانية من هذا المؤتمر الدولي يؤكد من جديد التزامنا الثابت بتعزيز قيم التفاهم والتعايش بين الثقافات المختلفة”.

وأكد الأمين العام للمركز وعضو مجلس الأمناء، الدكتور فواز الحبال، أن المؤتمر يتماشى مع رؤية القيادة في تمكين الشباب وتعزيز هويتهم الوطنية لبناء مستقبل أكثر تسامحًا وانفتاحًا.

قادة عالميون مرموقون يعتلون المسرح

سيضم المؤتمر مجموعة استثنائية من المتحدثين الدوليين، بما في ذلك:

  • سماحة الشيخ عبد الله بن بيه، رئيس منتدى أبوظبي للسلام ورئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي
  • سعادة الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة ورئيس مركز الإمارات للدراسات والبحوث العلمية
  • سعادة لورينزو فانارا، سفير الجمهورية الإيطالية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة
  • سعادة إتيان بيرشتولد، سفير جمهورية النمسا لدى دولة الإمارات العربية المتحدة
  • فضيلة الشيخ موفق طريف، الزعيم الروحي للطائفة الدرزية

كما سيرحب الحدث بخبراء دوليين بارزين وشخصيات بارزة من جميع أنحاء العالم للمساهمة في هذه المناقشات الحيوية.

الاعتراف العالمي يؤكد على أهمية التسامح في مجال التسامح

وقال الدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة تريندز للأبحاث والاستشارات: “تؤكد الدورة الثانية من المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح على الأهمية الجوهرية لهذه القيم، لا سيما في ظل التحديات المتسارعة التي تواجهها البشرية اليوم. ويظل تعزيز قيم الحوار والتسامح والأخوة الإنسانية هو السبيل الأنجع نحو تحقيق السلام والاستقرار والتنمية المستدامة”.

قال عضو مجلس الرسل الاثني عشر في كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة، ألدر ديفيد أ. بدنار،: “إنه لشرف لكنيستنا أن تكون راعيًا ومشاركًا في هذا المؤتمر في الإمارات العربية المتحدة. لقد لاحظنا على مدى سنوات المبادرات والإنجازات العظيمة التي تحققت في هذه الدولة لتعزيز التسامح، خاصة بين الشباب والعائلات”.

منصة عالمية للتبادل الثقافي والحوار الثقافي

يعد المؤتمر بأن يكون تجمعاً تاريخياً بارزاً يضم

  • أكثر من 100 متحدث متميز من خلفيات متنوعة
  • 5,000 مشارك يمثلون المنظمات الدولية والهيئات الحكومية والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص
  • ممثلون من أكثر من 70 دولة حول العالم
  • نشر أكثر من 200 ورقة بحثية لاستكشاف التسامح والتعايش
  • أكثر من 10 عروض ثقافية وموسيقية وفنية تحتفي بالتنوع العالمي

ويعزز هذا المؤتمر الشامل دور دولة الإمارات العربية المتحدة الريادي في تعزيز الحوار والتفاهم مع النهوض برسالة السلام والتسامح العالمية.

139 Views

Comments are closed.

Scroll to top
Close
Browse Categories
Browse Tags