الذكاء الاصطناعي والتوحد: الاكتشاف المبكر، والتعلم التكيفي، والدعم

تمكين دعم التوحد: مستقبل تطبيقات الذكاء الاصطناعي لاضطراب طيف التوحد

المؤلفون: د. جيري لين هوغ
المؤتمر: المؤتمر الدولي الثالث لأبحاث وممارسة التوحد
الكلمات المفتاحية: الذكاء الاصطناعي، اضطراب طيف التوحد، التشخيص، التدخل، التخصيص


خلاصة

يعمل الذكاء الاصطناعي (AI) على إعادة تشكيل كيفية فهمنا ودعمنا للأفراد المصابين باضطراب طيف التوحد (ASD)– بدءًا من الاكتشاف المبكر إلى الرعاية الشخصية المستمرة. تقوم أدوات التشخيص المعتمدة على الذكاء الاصطناعي الآن بتحليل أنماط النمو والبيانات الوراثية والتصوير العصبي لتحديد علامات التوحد في وقت مبكر وبدقة أكبر من الطرق التقليدية، مما يوفر أملاً جديداً في التدخلات في الوقت المناسب التي تحسن النتائج على المدى الطويل.

في مجال العلاج، تتيح بيئات التعلم التكيفي المدعومة بالذكاء الاصطناعي دعمًا مخصصًا في الوقت الفعلي يتطور مع تقدم الفرد. تتكيف هذه الأنظمة مع البيانات السلوكية، وتوفر تدخلات مصممة خصيصًا لتعزيز المهارات الاجتماعية وتقليل القلق وتشجيع التواصل. مع تقدم التحليلات التنبؤية، يستعد الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالتحديات التنموية المحتملة، مما يتيح استراتيجيات استباقية قبل ظهور الصعوبات بشكل كامل.

يسلط هذا العرض التقديمي الضوء على كيفية قيام الذكاء الاصطناعي بإحداث ثورة في دعم الأشخاص المصابين بالتوحد، مما يبشر بمستقبل لا تقتصر فيه التكنولوجيا على تعزيز التشخيص والعلاج فحسب، بل تعيد تحديد إمكانيات التعليم وبناء المهارات والاستقلالية اليومية.

2 Views

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top
Close
Browse Categories
Browse Tags