الابتكار يبدأ عندما نتوقف عن ترديد: “هكذا وجدنا من قبلنا”.

التاريخ يخبرنا أن أعظم التحولات في حياة الأمم بدأت عندما تجرأ أشخاص على كسر دائرة التكرار، ورفضوا أن يكونوا أسرى للعادات والطرق القديمة.
الابتكار ليس رفاهية، بل هو المحرك الأساسي للتقدم، وهو ما يميز الشعوب التي ترسم مستقبلها بأيديها، عن تلك التي تكتفي بتقليد غيرها.
في الإمارات العربية المتحدة، لم نكتفِ بما كان موجودًا، بل سعينا لصناعة واقع جديد: مدن ذكية، مواصلات نظيفة، مدارس خضراء، ومجتمع يستثمر في الاستدامة والذكاء الاصطناعي.
هذه الروح الريادية لم تأتِ من فراغ، بل من قناعة أن التطوير لا يتوقف، وأن كل إنجاز ما هو إلا خطوة نحو إنجاز أكبر.
إن أخطر ما يمكن أن نقوله هو: “لقد اعتدنا على هذا، فلنستمر كما نحن”.
فالاعتياد يقتل الأفكار، بينما التغيير يفتح الأفق لفرص لا محدودة.
فلنؤمن أن الابتكار ليس خيارًا… بل هو الطريق الوحيد لنصنع غدًا أفضل.
الدكتور يوسف محمد آل علي.
عضو مجلس أمناء مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات.