وزارة التسامح والتعايش تكرّم مركز باحثي الإمارات لمشاركته الفاعلة في المهرجان الوطني للتسامح والتعايش.

وزارة التسامح والتعايش تكرّم مركز باحثي الإمارات لمشاركته الفاعلة في المهرجان الوطني للتسامح والتعايش.

أبوظبي – ديسمبر 2025

كرّمت وزارة التسامح والتعايش مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، تقديرًا لجهوده البحثية ومشاركته الفاعلة في الدورة السابعة من المهرجان الوطني للتسامح والتعايش، الذي نظمته الوزارة تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر 2025، تحت شعار «يدًا بيد».


وجرى التكريم خلال لقاء استقبلت فيه سعادة عفراء الصابري، مدير عام بوزارة التسامح والتعايش، كلًا من الدكتور فراس حبّال، رئيس مركز باحثي الإمارات ونائب رئيس مجلس الأمناء، والدكتور فواز حبّال، الأمين العام وعضو مجلس الأمناء، حيث ثمّنت الوزارة الدور العلمي والمجتمعي الذي اضطلع به المركز خلال فعاليات المهرجان.

أبوظبي - ديسمبر 2025

وجاء هذا التكريم تقديرًا لمساهمة مركز باحثي الإمارات في تنفيذ سلسلة من اللقاءات والاستبيانات الميدانية التي استهدفت الأسر والزوار والجمهور العام، بهدف رصد وتحليل مؤشرات التسامح والتعايش في المجتمع الإماراتي، وقياس مدى ترسّخ هذه القيم في الحياة اليومية، بما يسهم في تعزيز الفهم المجتمعي ودعم السياسات الوطنية ذات الصلة.

وأعرب الدكتور فراس حبّال، عن اعتزازه بهذا التكريم وقال: “أن مشاركة المركز في المهرجان الوطني للتسامح والتعايش تعكس التزامه بتحويل الفعاليات الوطنية إلى فرص بحثية قابلة للتطبيق تدعم صُنّاع القرار وتعزز قيم التسامح”. من جانبه، أكد الدكتور فواز حبّال: “أن هذا التكريم يعكس الثقة بالدور العلمي للمركز، وأن العمل الميداني خلال المهرجان يُعد نموذجًا لتكامل البحث العلمي مع الواقع المجتمعي ودعم السياسات الوطنية”.

وتأتي مشاركة مركز باحثي الإمارات ضمن جهوده المستمرة في ربط البحث العلمي بالواقع المجتمعي، حيث أشار إلى أن هذه الجهود تندرج ضمن سعيه لإعداد دراسة نوعية متخصصة تستند إلى بيانات ميدانية كمية ونوعية موثوقة، تتكامل مع إصداراته العلمية، وفي مقدمتها “المجلة الدولية لدراسات الحضارات وعلوم التسامح” و“المجلة الإماراتية لدراسات المجتمع والأسرة”، اللتان تُعنيان بتوثيق نماذج التعايش الإنساني ودراسة التحولات الاجتماعية والقيم الأسرية في الدولة، لا سيما في ظل توجيهات القيادة الرشيدة التي جعلت عام 2025 عامًا للمجتمع، تمهيدًا لعام 2026 الذي يحمل عنوان «عام الأسرة».


ويؤكد هذا التكريم أهمية الشراكة المؤسسية بين وزارة التسامح والتعايش ومركز باحثي الإمارات، كما يجسد رؤية المركز في تحويل الفعاليات الوطنية إلى منصات بحثية ومجتمعية فاعلة، بما يعزز التفاعل بين المعرفة النظرية والتطبيق الميداني، ويبرز الدور المحوري للبحث العلمي في دعم المبادرات الوطنية، وترسيخ مكانة دولة الإمارات نموذجًا عالميًا رائدًا في التسامح والتعايش الإنساني.

5 Views
Scroll to top
Close
Browse Categories
Browse Tags