يكشف علم الأدوية الشبكي والالتحام الجزيئي عن آليات متعددة الأهداف للوتولين ضد اضطراب طيف التوحد
المؤلفون: عبد المجيد بهات، عبد المجيد بهات، راميسا شافي بهات
المجلة: المجلة الدولية لتحديات التوحد والحلول
تاريخ النشر: المجلد 2 العدد 2
الكلمات المفتاحية: التوحد، اللوتولين، علم الصيدلة الشبكي، الالتحام الجزيئي
خلاصة
اضطراب طيف التوحد (ASD) هو حالة نمائية عصبية معقدة تتأثر بالآليات الوراثية والاستقلابية والالتهابات العصبية. وقد اكتسب اللوتولين، وهو فلافونويد غذائي ذو خصائص مضادة للالتهابات والوقاية العصبية، اهتمامًا مؤخرًا كعلاج مساعد محتمل لاضطراب طيف التوحد. ومع ذلك، لا تزال آلياته الجزيئية غير مستكشفة بشكل كافٍ. استخدمت هذه الدراسة إطارًا لعلم الصيدلة الشبكي لتحديد الأهداف الجزيئية المفترضة للوتولين في اضطراب طيف التوحد. تم التنبؤ بالأهداف باستخدام SwissTargetPrediction وتقاطعت مع الجينات المرتبطة بالتوحد المسترجعة من GeneCards (درجة الصلة >1). تم إنشاء شبكات التفاعل بين البروتين والبروتين (PPI) باستخدام STRING وتحليلها عبر Cytoscape و CytoHubba لتحديد الجينات المحورية الرئيسية. تم إجراء الإثراء الوظيفي باستخدام تحليلات GO و KEGG. كما تم التحقق من صحة البروتينات المحورية التمثيلية بما في ذلك CA4 وMET وDDRD4 وAKT1 وIGF1R من المسارات الرئيسية المرتبطة بالتوحد من خلال الإرساء الجزيئي CB-Dock. تم تحديد ما مجموعه 39 هدفًا متداخلًا. تم إثراء العقد المحورية (AKT1، SRC، ESR1، GSK3B، PTGS2، MMP9، PARP1، IGF1R، AR، ESR2) بقوة في المسارات المركزية لعلم أمراض التوحد، بما في ذلك استقلاب النيتروجين، ومشبك الدوبامين، وإشارات HIF-1، وملتقى الالتصاق، وإشارات PI3K-Akt. أكد الالتحام الجزيئي التفاعلات القوية بين البروتين والرباط، مع طاقات ارتباط تتراوح من -7.7 إلى -9.8 كيلو كالوري/مول، مما يشير إلى تقارب إيجابي خاصة مع AKT1 (-9.8 كيلو كالوري/مول)، وDRD4 (-8.9 كيلو كالوري/مول)، وIGF1R (-8.3 كيلو كالوري/مول). يشير هذا التحليل التكاملي إلى أن اللوتولين يمارس تأثيرات متعددة الأهداف ذات صلة بالتوحد من خلال تعديل الإشارات المشبكية والإجهاد التأكسدي والمسارات الالتهابية والنقل العصبي المثير/المثبط. وتوفر هذه النتائج دعماً ميكانيكياً للوتولين كعامل علاجي تكميلي محتمل لاضطراب طيف التوحد وتبرر إجراء المزيد من التحقيقات السريرية.

