باحثي الإمارات ومركز ناصر للابتكار يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون البحثي على هامش الكونغرس الأوروبي العربي الطبي

أبوظبي، أكتوبر 2025

شهد الحفل الرسمي للكونغرس الأوروبي العربي الطبي الثاني في العاصمة الإماراتية أبوظبي، توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية بين مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات ومركز سمو الشيخ ناصر للابتكار والاستشارات بمملكة البحرين، في خطوة بارزة تعكس رؤية دولة الإمارات لتعزيز الشراكات العلمية والأكاديمية والبحثية مع المؤسسات الرائدة في المنطقة، وتهدف إلى تعزيز التعاون المشترك في مجالات الابتكار العلمي والتقني وتحويل البحوث النظرية إلى تطبيقات عملية تخدم المجتمع والقطاع الأكاديمي والصناعي.

مثّل باحثي الإمارات في التوقيع الدكتور فواز حبال، الأمين العام للمركز وعضو مجلس أمناء، فيما مثّل مركز ناصر للابتكار والاستشارات الدكتور جاسم حاجي، المستشار التنفيذي لسمو الشيخ ناصر، بحضور مجموعة من الشخصيات العلمية والإدارية والمختصين المشاركين في أعمال الكونغرس، في مشهد يعكس حرص الطرفين على ترسيخ التعاون الأكاديمي والبحثي بين الإمارات والبحرين.

وتركز المذكرة على تطوير مشاريع مشتركة في الذكاء الاصطناعي، والابتكار التقني، وتحويل البحوث العلمية النظرية إلى حلول عملية قابلة للتطبيق على أرض الواقع، بما يسهم في تعظيم الاستفادة من نتائج البحوث وتحويلها إلى أدوات علمية وتقنية تساهم في خدمة المجتمع والقطاع الأكاديمي والصناعي. كما تشمل المبادرة تبادل الخبرات والكوادر البحثية، وتنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل، وإصدار المطبوعات والتقارير العلمية، ودعم برامج التدريب والتأهيل، بما يعزز مكانة المؤسسات المشاركة على المستويين الإقليمي والدولي.

وأبرزت بنود المذكرة تأسيس فرق عمل مشتركة لمتابعة تنفيذ المشاريع وتنسيق الجهود، وضمان حقوق الملكية الفكرية لجميع المخرجات البحثية، والحفاظ على سرية المعلومات، وتخصيص ميزانية محددة لكل مشروع بحثي، مع وضع آليات واضحة لمعالجة أي صعوبات قد تظهر أثناء التنفيذ، بما يضمن استمرارية التعاون وتحقيق الأهداف المنشودة.

وتتضمن المذكرة أيضًا آليات لإدارة وتقييم الأداء البحثي، وتنظيم ورش العمل المشتركة، وإصدار المطبوعات العلمية بالتعاون بين الطرفين، وتوظيف الكوادر المتخصصة لتطوير حلول ذكية تعتمد على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يعزز الربط بين البحث الأكاديمي والتطبيقات العملية.

وأكد الطرفان خلال توقيع المذكرة أن هذه الخطوة تمثل دعامة قوية لتعزيز مجالات البحث العلمي والابتكار، ودعم التحول نحو استخدام الذكاء الاصطناعي في التطبيقات العملية، وفتح آفاق جديدة للتعاون الأكاديمي والتقني بين المؤسسات في الإمارات والبحرين، بما يسهم في تطوير بيئة علمية وبحثية متقدمة تعكس طموحات المنطقة في الابتكار والاستدامة.

اقرأ ايضًا: Emirates Scholar and Emirates Medical Association MoU