باحثي الإمارات وجمعية الباحثين يوقعان شراكة استراتيجية لتعزيز منظومة البحث العلمي في الدولة
الشارقة، ديسمبر 2025
في خطوة نوعية تعكس التزام المؤسستين بدعم البحث العلمي والنهوض بالمشهد المعرفي في دولة الإمارات، وقّع مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات وجمعية الباحثين في دولة الإمارات العربية المتحدة، مذكرة شراكة استراتيجية تهدف إلى بناء إطار تعاون شامل يعزّز القدرات البحثية ويرتقي بالوعي العلمي لدى الباحثين في دولة الإمارات.
وتأتي هذه الخطوة تتويجًا لمسارٍ مشترك من الاجتماعات التنسيقية والحوارات العلمية التي جمعت الجانبين خلال الفترة الماضية، بهدف توحيد الجهود وتطوير برامج مؤثرة تُسهم في خلق بيئة بحثية مستدامة ومواكِبة للتطور العالمي.
ومثّل مركز باحثي الإمارات: الدكتور فواز حبّال، الأمين العام وعضو مجلس الأمناء، فيما مثّل جمعية الباحثين: الدكتور وضاح الهاشمي، رئيس مجلس الإدارة.
تهدف المذكرة إلى إطلاق حزمة من المبادرات المشتركة التي ترتقي بالعمل البحثي وتدعم مسارات تطويره، حيث يعمل الجانبان على تنظيم برامج تدريبية وورش عمل نوعية تستهدف تمكين الباحثين الإماراتيين من تنمية مهاراتهم المنهجية والمعرفية، إلى جانب تعزيز فرص النشر العلمي عبر توسيع التعاون مع منصات وبوابات بحثية دولية مرموقة.
قال الدكتور فواز حبّال، الأمين العام لباحثي الإمارات: “تمثل هذه المذكرة خطوة مهمة في دعم البحث العلمي عبر توفير فرص تدريب وموارد ومنصات تمكّن الباحثين من تطوير مشاريع تخدم المجتمع. كما تعكس هذه الاتفاقية حرص المؤسستين على تحقيق التكامل البحثي وتوظيف الخبرات في سبيل خدمة القضايا العلمية ذات الأولوية ودعم التنمية المعرفية.”
تشمل المذكرة تطوير مشروعات بحثية مشتركة تُسهم في تمكين الكوادر الوطنية وتوسيع نطاق الأثر المعرفي في المنطقة، إضافة إلى دعم المبادرات المبتكرة التي تربط بين البحث العلمي والتطبيقات العملية بما يخدم المجتمع ويعزز صناعة السياسات القائمة على المعرفة.
من جانبه، وقال الدكتور وضاح الهاشمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الباحثين: “إن المذكرة خطوة عملية لتعزيز هدفنا في البحث من أجل التأثير، وتطوير بيئة قادرة على تمكين الباحثين وإيصال أعمالهم إلى نتائج ملموسة. نرى في هذه الشراكة مع مركز باحثي الإمارات فرصة لتطوير مشاريع نوعية، وتوسيع نطاق الأدوات والدعم المتاح للباحث الإماراتي”.
واختُتمت مراسم التوقيع بالتأكيد الطرفان على تشكيل فريق عمل مشترك يتولى الإشراف على البرامج والمبادرات القادمة، بما يضمن تنفيذ بنود الاتفاقية وتحقيق أثر ملموس على المجتمع العلمي في الدولة، وتعزيز حضور الباحثين في المحافل الدولية.





