
تُعد البنية التحتية الجيومكانية ركيزة أساسية للحَوكمة الحديثة، والتخطيط الاقتصادي، واستراتيجيات الأمن. وتحت شعار “البنية التحتية الجيومكانية: تعزيز النظم البيئية الجيومكانية الوطنية والإقليمية”، تسلط قمة جيوجوف الشرق الأوسط 2025 الضوء على الأهمية المتزايدة للبيانات والتقنيات والأطر الجيومكانية، مع تسارع وتيرة التحول الرقمي في دول منطقة الشرق الأوسط.
تُعد القمة مبادرة استراتيجية تهدف إلى تعزيز وتطوير النظام البيئي الجيومكاني في المنطقة. كما تُشكّل منصة رفيعة المستوى وفريدة من نوعها، تُوحِّد بين حوارات الحكومة إلى الحكومة (G2G) والحكومة إلى الأعمال (G2B). وتجمع القمة القادة وواضعي السياسات والمبتكرين في القطاع الصناعي وخبراء الأوساط الأكاديمية، لاستكشاف سُبل توظيف البنية التحتية للمعرفة الجيومكانية، والحوسبة المكانية، وتقنيات التوأمة الرقمية في دعم النمو الاقتصادي، وتعزيز القدرة على الصمود، وتحسين كفاءة الحوكمة في منطقة الشرق الأوسط.