الشيخة نورة الشامسي تطلق مشروعًا سينمائيًا بالذكاء الاصطناعي يعيد سرد الحكاية الإماراتية بمنظور مُعاصر
كشفت الشيخة الدكتورة نورة الشامسي، عضو مجلس أمناء مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات وعضو مجلس شباب الإمارات لريادة الأعمال، عن عملها السينمائي الجديد تحت عنوان “الحياة السرّية لحبّة رمل”، وقدمت لمحة أولى من هذا المشروع المبتكر القائم على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ويقدّم الفيلم رؤية حديثة تعيد قراءة الحكاية الإماراتية بطريقة بصرية جديدة، تضع قيمة الأسرة في صميم السرد الوطني، بالتزامن مع إعلان قيادتنا الرشيدة عام 2026 عامًا للأسرة، ليجسّد حضورها المركزي في الوعي الإماراتي وصناعة المستقبل، وتنطلق من صمت الصحراء، مرورًا بزمن اللؤلؤ والنهضة، وصولًا إلى عصر التكنولوجيا، في رسالة تؤكد أن جذور الهوية تبقى راسخة مهما تسارعت التحولات.
وتُعدّ الشيخة أحدى القيادات الإماراتية الشابة التي تخوض تجربة خاصة لاستكشاف إمكانات الذكاء الاصطناعي في رواية القصص المحلية بأساليب حديثة تجمع بين الأصالة والابتكار. بجانب إيمانها بتمكين الشباب، ودعم المشروعات الناشئة، والفرص المتاحة في مختلف القطاعات التي تسهم في إبراز دور الإمارات وتعزيز حضورها في المشهد الإقليمي والدولي.
وأكدت الشيخة أن الفيلم يسعى إلى تقديم تجربة سردية جديدة تعبّر عن روح الإمارات، مشيرةً إلى أن هدفها هو إحياء الذاكرة الوطنية بمنظور جديد. ووصفت المشروع بأنه: “يُعيد تقديم الحكاية الإماراتية برؤية جديدة تضع قيمة الأسرة في صميم السرد”.
ومن المؤكد أن الفيلم سيحظى باهتمام واسع من مختلف الشرائح الثقافية والجمهور، كونه عملًا يفتح آفاقًا جديدة، بجانب أنه يمثل نقلة نوعية في توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة السرد الإماراتي، ويجسّد ايضًا تجربة فنية متكاملة تمزج بين البعد الإنساني والابتكار الرقمي وتُعلي من قيمة الهوية الإماراتية وتكرّيس حضورها في المشهد الإبداعي العالمي.





