Emirates Scholar Research Center - Research Publishing & Indexing Center

التعليم التحويلي من أجل التواصل الشامل والتفاهم العالمي

المؤلفون: نور الدين عزمي
المؤتمر: المؤتمر الدولي الثاني لحوار الحضارات والتسامح 2025
الكلمات المفتاحية التعليم التحويلي، التواصل بين الثقافات، التفاهم العالمي


خلاصة

وقد أثار التعليم التحويلي مؤخرًا العديد من المناقشات والمناقشات ووعد بنتائج تعليمية أفضل. وقد نشر كل من ميزرو (1978، 1990، 1991، 1995، 1997، 2000)؛ وكرانتون (1994، 2002)؛ وتايلور (1998)؛ وميريام (2001) مقالات وكتباً حول مختلف جوانب تجربة التحوّل. إن التعليم التحويلي هو عملية يتم من خلالها تحويل أطرنا المرجعية المسلّم بها من خلال جعلها أكثر شمولاً وانفتاحًا وقدرة عاطفية على التغيير والتأمل (ميزيرو، 2000). وقد بُذلت محاولات لتحديد العوامل التي تحفز التحول في المنظور، وأدوار المشاركين، ومحتويات الدورة، وبيئات التعلم، والمواضيع المشتركة الواضحة في تجربة التحول. تتضمن تجارب التحول تغييرات في طريقة إدراك الأفراد لأنفسهم وللآخرين وللعالم من حولهم. وللتحقق من أثر التعليم التحويلي على تطوير الطلبة لسلوكيات التواصل الفعال من أجل فهم أفضل بين الثقافات، تم إجراء مقابلة بعد انتهاء الدورة مع عينة من طلبة الماجستير في كلية إدارة الأعمال في كلية إدارة الأعمال في جامعة القاضي عياض في مراكش بالمغرب. تم استخدام تحليل المحتوى النوعي المناسب لإجابات المشاركين وردود أفعالهم على أسئلة المقابلة. والسبب الرئيسي لإجراء تحليل المضمون هو معرفة ما إذا كانت دورة التواصل حول المهارات الشخصية/مهارات القرن الحادي والعشرين يمكن أن توفر بيئة مناسبة للتعلم التحويلي الذي قد يؤدي إلى إحداث تغييرات في إدراك الطلاب للعالم من حولهم، ويسمح لهم بتحسين سلوكياتهم التواصلية من أجل تفاعل أفضل مع الآخرين. وقد أفاد المشاركون بأن الدورة أتاحت لهم إعادة النظر في الافتراضات السابقة، وتبني سلوكيات تواصل أكثر فعالية، وتطوير مهارات أساسية قابلة للنقل من أجل تحسين اللقاءات بين الثقافات عبر الحدود.

12 Views
Scroll to top
Close
Browse Categories
Browse Tags