Emirates Scholar Research Center - Research Publishing & Indexing Center

التوظيف الشامل: نموذج لزيادة إمكانية توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة في لاو الديمقراطية الشعبية

المؤلفون: سومليث خونباسيوث
المؤتمر: المؤتمر العالمي لإعادة التأهيل 2024
الكلمات المفتاحية: التوظيف الشامل، الأشخاص ذوو الإعاقة، قابلية التوظيف، التدريب أثناء العمل، إدماج ذوي الإعاقة


خلاصة

ملخص: تناقش هذه الورقة برنامجًا في جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية يهدف إلى زيادة فرص العمل للأشخاص ذوي الإعاقة. وتسلط الضوء على مختلف العوائق التي تحول دون مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في التوظيف. ونظراً للصعوبات التي يواجهونها في الوصول إلى التعليم، فإنهم غالباً ما يفتقرون إلى المهارات التي تتناسب مع متطلبات سوق العمل والثقة في الدعوة الذاتية للتوظيف المرتبط باهتماماتهم. ويؤدي الافتقار إلى الخبرة المهنية الأولية والتصورات والمعتقدات السلبية حول الإعاقة إلى التمييز من قبل بعض أصحاب العمل، ويحد من إمكانية الحصول على فرص العمل، ويخلق بيئة عمل غير داعمة. وقد كشفت دراسة استقصائية أجريت في فينتيان أن التدريب أثناء العمل هو النموذج المفضل لدى الأشخاص ذوي الإعاقة بدلاً من مراكز التدريب المهني الرسمية. يعتمد البرنامج نهجاً مختلطاً للتوظيف الشامل. وهو ينطوي على إجراء مقابلات مع الباحثين عن عمل وأصحاب العمل لفهم احتياجاتهم وتقديم الخدمات الاستشارية بشأن التنوع وإدماج ذوي الإعاقة. بالإضافة إلى ذلك، يتم توفير برنامج تدريب داخلي لمدة 6 أشهر لأصحاب العمل الذين يفتقرون إلى التدريب قبل التوظيف، إلى جانب راتب شهري لتلبية الاحتياجات الأساسية والتجهيزات. تشمل النتائج زيادة فرص العمل للأشخاص ذوي الإعاقة، وتحسين مشاركة القطاع الخاص، وإزالة الحواجز القائمة. يعمل البرنامج على تعزيز المهارات من خلال التدريب أثناء العمل، مما يساهم في زيادة فرص توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة في جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية. الخلفية/الأهداف في جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية، هناك العديد من العوائق التي تحد من مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في التوظيف. وبسبب الصعوبات في الحصول على التعليم، فإنهم غالباً ما يفتقرون إلى المهارات التي تتناسب مع متطلبات سوق العمل والثقة في الدعوة الذاتية للتوظيف المرتبط باهتماماتهم. ويؤدي الافتقار إلى الخبرة المهنية الأولية والتصورات والمعتقدات السلبية حول الإعاقة إلى التمييز من قبل بعض أصحاب العمل، ويحد من إمكانية الحصول على فرص العمل، ويخلق بيئة عمل غير داعمة. وكشفت دراسة استقصائية أجريت في فيينتيان أن تطوير المهارات أثناء العمل هو النموذج المفضل لدى الأشخاص ذوي الإعاقة بدلاً من مراكز التدريب المهني الرسمية. سيتم تنفيذ البرنامج في فينتيان، جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية في الفترة من 2024-2027. الأساليب استناداً إلى تحليل العوائق والفرص، طور مشروع أوكارد التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية نهجاً مختلطاً للتوظيف الشامل لذوي الإعاقة. ويجري البرنامج مقابلات مع الباحثين عن عمل وأصحاب العمل لجمع البيانات لتحديد الملفات الشخصية. بعض أصحاب العمل لديهم بالفعل برنامج تدريب قبل التوظيف للموظفين المعينين حديثاً ولكنهم يحتاجون إلى إرشادات لتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة. بالنسبة لأصحاب العمل هؤلاء، يقدم المشروع حزمة من الخدمات الاستشارية التي تتألف من جلسات حول التنوع والمساواة وإدماج ذوي الإعاقة وإمكانية الوصول والترتيبات التيسيرية المعقولة. بالنسبة لأصحاب العمل الذين ليس لديهم برنامج التدريب قبل التوظيف، يتم توفير برنامج تدريب لمدة 6 أشهر مع حزمة الخدمات الاستشارية. إذا لم يكن أصحاب العمل مغطى بالفعل، يقدم المشروع راتباً شهرياً لدعم الأجر الأساسي والترتيبات التيسيرية المعقولة. يتم تقديم دعم إضافي من خلال دعم الأقران، وزيارات متابعة منتظمة من قبل مدرب وظيفي لرصد التقدم المحرز في تنمية المهارات والقدرات والثقة في مكان العمل. من المفترض أن يقوم أصحاب العمل بتعيين رفيق وتوفير التدريب أثناء العمل والتدريب والإرشاد للمتدربين حتى يتمكنوا من النمو والنجاح في أدوارهم. النتائج تشمل النتائج الأولية للمشروع ما يلي: 1) زيادة عدد الأشخاص ذوي الإعاقة الذين تتم مطابقتهم مع متطلبات أصحاب العمل واكتسابهم مهارات مهنية وتقنية؛ 2) تحسين مشاركة القطاع الخاص في التوظيف الشامل لذوي الإعاقة؛ 3) إزالة الحواجز القائمة التي تحول دون مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في التوظيف. الاستنتاجات يمثل هذا البرنامج برنامجاً تدريبياً فعالاً يسمح للباحثين عن عمل باكتساب خبرات مهنية وتعزيز المهارات والقابلية للتوظيف من خلال التدريب أثناء العمل الذي يقدمه أصحاب العمل. كما أنه يساعد على تقليل الحواجز القائمة أمام التوظيف الشامل وتوفير المهارات الضرورية اللازمة في سوق العمل. وبالتالي، يساهم هذا المشروع في زيادة فرص العمل للأشخاص ذوي الإعاقة في جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية.

9 Views

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top
Close
Browse Categories
Browse Tags