القبضة المهددة للعصابات في روميو وجولييت: تحليل أدبي استدلالي

خلاصة

غالبًا ما تحظى مسرحية ويليام شكسبير ومأساته “روميو وجولييت” بإعجاب كبير لتصويرها للحب في مرحلة الشباب، لكنها بالمثل تتعمق في التأثير الخطير وموضوع عنف العصابات. يتناول هذا البحث كيف يستخدم شكسبير الاشتباكات العنيفة في المسرحية لفضح البنى الاجتماعية والعائلية في عصره، عصر النهضة، مسلطًا الضوء على تأثير عقلية العصابات على الأحياء والعائلات. ويلقي البحث نظرة فاحصة على المشاهد الرئيسية في المسرحية، والنتائج المترتبة على الصراعات الإقليمية، وسلوك الشخصيات لإثبات أن عنف العصابات وراء مقتل أبطال المسرحية، وذلك من خلال منهج منهجي نوعي وتاريخي وأدبي. وقد كشف الاكتشاف الرئيسي أن العداء بين آل مونتيجو وآل كابوليت ينعكس على المجتمع وسلامة الأسرة الداخلية ويشكل عاملًا حاسمًا في التأثير على المجتمع وسلامة الأسرة الداخلية. تشير النتائج إلى أن شكسبير يستخدم عنف العصابات كاستعارة قوية لاستكشاف كيف يمكن للخصومات أن تؤثر سلبًا على وحدة المجتمع والمصائر الفردية على حد سواء. ويخدم هذا البحث في محاولة الربط بين الأدب الكلاسيكي والاهتمامات الاجتماعية الحديثة، وربط التكتيكات والقصص المتداولة كطريقة جديدة لعرض وتفكيك وإثبات الوجود التاريخي لعنف العصابات.