النشاط العصبي لنطاق جاما وعلاقتها بالمهارات اللغوية والأعراض الأساسية لاضطراب طيف التوحد
المؤلفون: د. فاردان أروتيونيان
المؤتمر: تحديات التوحد وحلولها – الثاني عشر 2024
الكلمات الدالة: الدراسات العصبية البيولوجية العصبية، واضطراب طيف التوحد، وتخطيط الدماغ المغناطيسي، والتوحد
خلاصة
أشارت الدراسات البيولوجية العصبية في العقد الماضي إلى أن الخلل بين الإثارة العصبية (E) والتثبيط (I) في الأنظمة العصبية هو أحد الآليات الفيزيولوجية المرضية الرئيسية في التوحد. تعتبر ذبذبات نطاق غاما القشرية (30-100 هرتز) التي تقاس بتخطيط الدماغ الكهربائي و/أو المغناطيسي (EEG/MEG) مقياسًا غير جراحي لتوازن E/I، وبالتالي فهي ذات أهمية خاصة في أبحاث التوحد. في المحاضرة، سيتم عرض نتائج المشاريع المختلفة متعددة المواقع في الولايات المتحدة التي تناولت المؤشرات الحيوية القائمة على تخطيط كهربية الدماغ لمرض التوحد. أولاً، في مجموعة مكونة من حوالي 300 طفل مصابين بالتوحد وغير مصابين بالتوحد، باستخدام مهمة فهم المقاطع في تخطيط كهربية الدماغ، أظهرنا ارتفاع نشاط جاما لدى الأطفال المصابين بالتوحد، وارتبطت هذه الزيادة المرضية في القوة مع مهارات لغوية سلوكية أسوأ. ثانيًا، في مجموعة مكونة من حوالي 200 رضيع (بعمر 6 أشهر و12 شهرًا) ممن لديهم مخاطر مرتفعة للإصابة بالتوحد وممن لا يعانون من مخاطر مرتفعة للإصابة بالتوحد، باستخدام مهمة أخرى لتخطيط الدماغ (عرض مقاطع فيديو تتكون من محتوى اجتماعي مقابل محتوى غير اجتماعي)، لوحظ ارتفاع مماثل في نشاط جاما لدى الرضع المعرضين لخطر الإصابة بالتوحد، وكانت هذه الزيادة في القوة مرتبطة بنتائج سريرية أسوأ في التواصل عند عمر 24 شهرًا. وأخيرًا، في مجموعة مكونة من حوالي 200 طفل مصابين بالتوحد وغير مصابين بالتوحد في نموذج بسيط لتخطيط الدماغ في حالة الراحة، لاحظنا زيادة في قوة جاما لدى الأطفال المصابين بالتوحد، وارتبطت هذه الزيادة بانخفاض معدل الذكاء غير اللفظي وارتفاع وجود سمات التوحد. والأهم من ذلك، كشف التحليل العنقودي عن مجموعات فرعية من الأطفال المصابين بالتوحد استنادًا إلى قوة غاما مع زيادة القوة وانخفاضها على حد سواء، مما يشير إلى وجود علاقات غير خطية بين النشاط العصبي والمقاييس السريرية (أداء على شكل حرف “U” مع قيم منخفضة ومرتفعة للغاية تمثل تغيرًا في الأداء). وقد أشارت نتائج الدراسات إلى أن تغير توازن E/I يرتبط بالفعل بالخصائص السريرية للأطفال المصابين بالتوحد.