النهوض بالإدماج: منظور التوحد في لبنان والأردن
المؤلفون: كريستين ديرسركيسيان
المؤتمر: تحديات التوحد وحلولها – الثاني عشر 2024
الكلمات المفتاحية: الشرق الأوسط، اضطراب طيف التوحد، منظمات غير حكومية، المجتمعات العالمية
خلاصة
لا يزال إدماج الأفراد المصابين باضطراب طيف التوحد (ASD) مسعىً محوريًا ولكنه يمثل تحديًا في المجتمعات العالمية في جميع الأعمار. يسلط هذا الملخص الضوء على السياقات المحددة في لبنان والأردن، وهما دولتان شرق أوسطيتان تسعيان إلى تعزيز البيئات الدامجة للأفراد المصابين بالتوحد. وعلى الرغم من اختلاف المشهدين الاجتماعي والثقافي، إلا أن كلا البلدين يواجهان عوائق متشابهة ويظهران مبادرات واعدة نحو الشمولية. في لبنان، تتقاطع الرحلة نحو إدماج التوحد مع تحديات متعددة الأوجه نابعة من الفوارق الاجتماعية والاقتصادية، ومحدودية الوصول إلى الخدمات المتخصصة، والوصمة المجتمعية. ومع ذلك، فإن الجهود الشعبية، مدعومة بالتزام مجموعات المناصرة ومحللي السلوك والمعلمين، تعمل على إعادة تشكيل التصورات وتمهيد الطريق للممارسات الشاملة في البيئات التعليمية والاندماج المجتمعي. وعلى العكس من ذلك، يواجه الأردن عقبات مماثلة في سعيه لإدماج التوحد. وبينما يرسي الدعم الحكومي وأطر السياسات أسس التقدم، لا تزال هناك ثغرات في التنفيذ وتخصيص الموارد. تؤكد المشاريع التعاونية بين الهيئات الحكومية والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص على حركة مزدهرة نحو التعليم الشامل وفرص العمل، مما يشير إلى تحول نحو مجتمع أكثر شمولاً.