فعالية التعليم الشامل في تعزيز فرص العمل للأشخاص ذوي الإعاقة: تحليل

خلاصة

الخلفية – يؤكد التعليم الشامل على توفير فرص متساوية في الحصول على التعليم وتكافؤ فرص المشاركة لمختلف المتعلمين. تاريخياً، واجه الأشخاص ذوو الإعاقة عوائق كبيرة في الوصول إلى التعليم وفرص العمل، مما أدى إلى الإقصاء الاجتماعي والتهميش الاقتصادي. ومع ذلك، فقد برز اعتماد ممارسات التعليم الشامل كإطار واعد لتعزيز حقوق وقدرات الأشخاص ذوي الإعاقة، بما في ذلك إدماجهم في القوى العاملة. مراجعة لأفضل الممارسات “التعليم الجامع للطلاب ذوي الإعاقة: مراجعة لأفضل الممارسات” للمؤلفين Smith, J., & Johnson, A. Journal of Special Education, vol. 40, no. 4، 2019 يقدم فهماً شاملاً لأفضل الممارسات في التعليم الشامل للطلاب ذوي الإعاقة، مع التركيز على الاستراتيجيات التعليمية الفعالة والتجهيزات وخدمات الدعم. الهدف – تتعمق هذه الورقة البحثية في الفرضية القائلة بأنه على الرغم من الأدبيات الواسعة المتاحة حول منظور تعزيز وتحديد الأدوار الوظيفية للأشخاص ذوي الإعاقة (بما في ذلك تعزيز الاندماج الاجتماعي، وتحسين النتائج الأكاديمية، وزيادة الثقة بالنفس)، إلا أن هناك نقصًا في التآزر بين ممارسات التعليم الشامل وفرص العمل المرغوبة للأشخاص ذوي الإعاقة. وبالتالي، التأثير على نتائج التعليم الدامج، لا سيما فيما يتعلق بتعزيز فرص العمل للأشخاص ذوي الإعاقة. المنهجية- من خلال نهج متعدد الأساليب، تم جمع البيانات الكمية الأولية من 21 مدرسة/منظمة غير حكومية (9 حكومية، و7 خاصة، و5 منظمات غير حكومية)، و5 شركات/شركات وطنية خاصة، و5 وكالات لتنمية المهارات المهنية و7 منظمات حكومية. تضمنت الدراسة الاستقصائية أسئلة بمقياس ليكرت، وأسئلة مفتوحة للحصول على بيانات كمية ونوعية على حد سواء. ستكون المقابلات شبه منظمة للسماح بإجابات غنية ومفصلة. بالإضافة إلى ذلك، سيتم إجراء مقابلات نوعية مع أصحاب المصلحة الرئيسيين، بما في ذلك صانعي السياسات والمعلمين وأرباب العمل والأفراد ذوي الإعاقة، للحصول على وجهات نظر وتجارب متنوعة حول توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة وفي المجالات المحتملة لعدم توافق السياسات وتأثيرها على نتائج التوظيف. دراسة حالة دراسة حالة صندوق عمار جيوتي الخيري في كاركاردوما، دلهي التي تم تنفيذها بنجاح في تطبيق مفهوم دمج مفهوم النهج الشامل للتدريب على تنمية المهارات قبل المهنية من الصفوف الابتدائية، والتعلم الاجتماعي والعاطفي، والتصميم الشامل للتعلم، والخطط المهنية الفردية من الصفوف الابتدائية. النتائج والمناقشة: سيتمكن الباحث من تحديد الاختلالات أو التناقضات أو الثغرات المحتملة في سياسات التعليم الشامل والتوظيف التي تؤدي إلى التحديات التي يواجهها الأفراد ذوي الإعاقة أثناء الانتقال من التعليم إلى التوظيف. كما أنها ستعزز المعرفة الحالية وستقدم مدخلات إضافية لتعزيز الدمج. كما ستتم مناقشة أهمية برامج تدريب المعلمين. التداعيات والخلاصة: سيكون لنتائج البحث آثار مهمة على تطوير السياسات وتنفيذها، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى استراتيجيات متماسكة لسد الفجوة بين التعليم الشامل وسياسات التوظيف. ستوفر النتائج فهماً شاملاً لكيفية مساهمة غياب التآزر بين سياسات الدمج والتوظيف في محدودية فرص العمل للأفراد ذوي الإعاقة، مما يعرقل أهداف التعليم الشامل. كما ستوفر مدخلات لسد الفجوة وستكون خطوة إلى الأمام لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.