باحثي الإمارات وكنيسة يسوع المسيح يبحثان آفاق التعاون العلمي في أعقاب مؤتمر التسامح 2025

أبوظبي، 22 مايو 2025 – إلتقى مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، إلدر أديلسون دي باولا باريلّا، عضو رئاسة منطقة الشرق الأوسط/شمال إفريقيا لكنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة، والمقيم في أبوظبي، يرافقه السيد ستيفن إريكسن، المساعد التنفيذي للإلدر باريلّا، في لقاء بحثي هدفه تعزيز أواصر التعاون العلمي والثقافي.
ويأتي هذا اللقاء تتويجًا للشراكة المتميزة التي جمعت الجانبين خلال النسخة الثانية من مؤتمر الحوار الدولي للحضارات والتسامح (IDCT 2025)، الذي نظمه مركز باحثي الإمارات في أبوظبي، وحقّق نجاحًا لافتًا بمشاركة واسعة من قادة الفكر وصنّاع القرار من مختلف أنحاء العالم. وكانت كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة أحد الشركاء الرئيسيين في دعم رسالته الرامية إلى بناء جسور الحوار والتفاهم بين الثقافات والأديان.
وخلال اللقاء، استعرض الوفد أبرز المبادرات البحثية للمركز في مجالات التسامح، والتعايش السلمي، وحوار الحضارات، ومن بينها “المجلة الدولية لدراسات الحضارات وعلوم التسامح” التي يصدرها المركز بالشراكة مع نخبة من المؤسسات الأكاديمية الدولية، والتي تسعى إلى نشر أبحاث نوعية تخدم تعزيز الفهم المشترك بين الشعوب.
كما بحث الجانبان سُبل توسيع التعاون في المرحلة المقبلة، خصوصًا في مجالات الدراسات المقارنة في القانون والدين والعلوم الاجتماعية، وذلك بالتنسيق مع جامعة “برايغام يونغ” الأمريكية، و “المركز الدولي للدراسات الدينية” التابع للكنيسة، من خلال تبادل الخبرات البحثية وتنظيم فعاليات علمية مشتركة تعزّز من مفاهيم التسامح والحوار العابر للثقافات.
ويؤكد هذا اللقاء التزام مركز باحثي الإمارات بدوره كمؤسسة بحثية رائدة تسعى إلى تعزيز الحوار العالمي عبر شراكات استراتيجية، وتسهم في ترسيخ مكانة الإمارات كمركز عالمي للتسامح والانفتاح، يجمع بين القيم الإنسانية والمعرفة في خدمة مستقبل أفضل للبشرية.