إطار التسامح الإماراتي كقاعدة للتعايش في مجتمع متعدد الثقافات
خلاصة
تشمل العناصر الأساسية لنظام التسامح البيئي صياغة السياسات والمبادرات التعليمية والشراكات التعاونية. ويؤكد الدور المحوري لوزارة التسامح والتعايش في تنسيق الجهود المنهجية نحو تعزيز التحول المجتمعي. ومن خلال الاستفادة بشكل تآزري من الولايات الحكومية، والتدخلات التعليمية، والتعاون بين أصحاب المصلحة المتعددين، تطمح المجتمعات إلى تحقيق نظام اجتماعي أكثر شمولا وانسجاما يرتكز على روح التسامح. استخدمت هذه الدراسة طريقة البحث النوعي الاستكشافي مع المقابلات. تم تحليل البيانات النوعية باستخدام إطار عمل براون آند كلارك (2006) المكون من ست مراحل للتحليل المواضيعي. استنادًا إلى نتائج الأدبيات السابقة ونتائج المقابلات التي أجريناها والتي ناقشناها أعلاه، تم اقتراح إطار عمل يضم 3 فئات رئيسية لمنظومة التسامح: السياسات والخطة الاستراتيجية، والمحتوى الترويجي، وتعاون الشركاء (أصحاب المصلحة)، والتي تعمل جميعها على تمكين التسامح الذي يؤثر بشكل مباشر على جودة الحياة وبناء مجتمع شامل.
Comments are closed.