العلاج بمساعدة الحيوانات في إعادة تأهيل الناجين من العنف والإيذاء

العلاج بمساعدة الحيوانات في إعادة تأهيل الناجين من العنف والإيذاء

المؤلفون: أنيتا سونيل كومار
المؤتمر: المؤتمر الطبي العربي الأوروبي الثاني
الكلمات المفتاحية: التدخل بمساعدة الحيوان، حيوانات العلاج، حيوانات العلاج، شركاء العلاج، التعافي من الصدمات، العنف المنزلي، الاتجار بالبشر، إساءة معاملة الأطفال، إعادة التأهيل، الصحة النفسية


خلاصة

يسلط الملخص الضوء على دمج العلاج بمساعدة الحيوان (AAT) في إعادة تأهيل الناجين من العنف المنزلي والاتجار بالبشر وإساءة معاملة الأطفال في مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال (DFWAC)، أول مأوى غير ربحي مرخص في الإمارات العربية المتحدة. يُعد العلاج بالتدريب النفسي التكميلي نهجًا علاجيًا تكميليًا يدعم الصحة النفسية والعاطفية والاجتماعية والإدراكية. وغالباً ما تعاني الناجيات من العنف من اضطرابات ما بعد الصدمة والقلق والاكتئاب واضطرابات النوم وذكريات الماضي وتدني احترام الذات. تُظهر الأبحاث حول الترابط بين الإنسان والحيوان أن التفاعل مع حيوانات العلاج يقلل من التوتر والقلق والوحدة، مع تعزيز تقدير الذات والرفاه النفسي والاستقرار العاطفي. تم دمج حيوانات العلاج – بما في ذلك الكلاب والقطط والخيول والطيور والسلاحف والهامستر والبط – في برامج إعادة التأهيل. سهلت الرابطة بين الإنسان والحيوان التواصل العفوي والراحة وتقليل العزلة، خاصة بالنسبة للعملاء المقيمين في المأوى. وغالبًا ما كانت الحيوانات تعمل كمحفزات في العلاج، مما يعزز التنظيم العاطفي والتفاعل الاجتماعي والتحفيز الذهني والحد من السلوكيات الناجمة عن الإجهاد. تشير ملاحظات تفاعلات العملاء واستجاباتهم المتبادلة إلى أن العلاج بمساعدة الحيوانات يعزز التنظيم العاطفي، ويحسن مهارات التواصل الاجتماعي، ويقلل من أعراض القلق واضطراب ما بعد الصدمة، ويعزز احترام الذات والرفاه النفسي العام. وتدعم هذه النتائج استخدام العلاج بمساعدة الحيوان كتدخل تكميلي فعال ضمن برامج إعادة التأهيل، مما يوفر نهجًا شاملاً ورحيماً لشفاء وتمكين الناجين من العنف والإساءة.

1 View
Scroll to top
Close
Browse Categories
Browse Tags