تجويد الكلام لدى الأطفال المصابين بالتوحد وتأثيره على تواصلهم الاجتماعي

خلاصة

تستكشف هذه المحاضرة كيف يؤثر النبرغير النمطي – بما في ذلكالكلام الرتيب والأنماط الصوتية غير المنتظمة والتنوع المحدود في نبرة الصوت – على قدرات التواصل الاجتماعي لدى الأطفال المصابين بالتوحد. وقد أظهرت الأبحاث أن هذه الاختلافات النغمية، مثل التنغيم المسطح أو الضغط غير المناسب، هي من بين أكثر تحديات التواصل التي يواجهها الأفراد المصابون بالتوحد. حتى عندما تتحسن المفردات وبنية الجمل، فإن هذه السمات الصوتية غالباً ما تبقى دون تغيير، مما يؤثر على كيفية إدراك الآخرين لكفاءتهم الاجتماعية.

نظرًا للدور الحاسم الذي يلعبه النبر في التعبير عن المشاعر والمقاصد والمعاني الدقيقة، فإن غيابه قد يجعل كلام المصابين بالتوحد يبدو آليًا أو غريبًا، مما يحد من قدرة الطفل على التواصل وتطوير المهارات الاجتماعية. ستقدم هذه الجلسة رؤى واستراتيجيات عملية للمعالجين والمعلمين وأولياء الأمور لدعم التطور النطقي بشكل أفضل وتعزيز التواصل الفعال.