دور التصوير التشخيصي في الوقاية من مضاعفات سرطان الثدي بعد العلاج وإدارتها: منظور متكامل لأخصائيي إعادة التأهيل والأخصائيين النفسيين

دور التصوير التشخيصي في الوقاية من مضاعفات سرطان الثدي بعد العلاج وإدارتها: منظور متكامل لأخصائيي إعادة التأهيل والأخصائيين النفسيين

المؤلفون: تيريزا أباتيستا
المؤتمر: المؤتمر الطبي العربي الأوروبي الثاني
الكلمات المفتاحية: التصوير التشخيصي، التصوير التشخيصي، ما بعد العلاج، سرطان الثدي، أخصائيو إعادة التأهيل، أخصائيو علم النفس


خلاصة

يستكشف هذا العرض التقديمي الدور الحاسم للتصوير التشخيصي في الإدارة الشاملة لمريضات سرطان الثدي بعد العلاج، ويقدم منظوراً متكاملاً ذا صلة بكل من أخصائيي إعادة التأهيل والأخصائيين النفسيين. بالنسبة لأخصائيي إعادة التأهيل، توفر تقنيات التصوير مثل الموجات فوق الصوتية والتصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير اللمفاوي أدوات لا تقدر بثمن للتعرف المبكر والمراقبة الدقيقة للمضاعفات، بما في ذلك الوذمة اللمفاوية والتليف بعد العلاج الإشعاعي والالتصاقات الندبية والخلل العضلي الهيكلي الناتج عن الجراحة والعلاج الإشعاعي، وبالتالي توجيه تدخلات إعادة التأهيل وتحسينها بشكل مباشر. بالنسبة للأطباء النفسيين، تركز الجلسة على التأثير النفسي للمخاوف المتعلقة بالمضاعفات، وتوضح كيف يمكن لوضوح التشخيص، حتى عندما يكون مطمئناً، أن يقلل من قلق المريض، مع تناول تأثير التصوير بعد الجراحة على صورة الجسم والنظرة إلى الذات والرفاه النفسي العام. تشمل الجوانب الرئيسية التقييم القائم على التصوير للوذمة اللمفاوية، ومراقبة التغيرات في الأنسجة بعد العلاج الإشعاعي، والتقييم الإشعاعي للألم العضلي الهيكلي والقيود الوظيفية، والأهمية الحاسمة للغة المشتركة والتواصل متعدد التخصصات بين أطباء الأشعة وأخصائيي إعادة التأهيل والأخصائيين النفسيين لضمان رعاية شاملة حقاً للمرضى.

2 Views
Scroll to top
Close
Browse Categories
Browse Tags