نحو تكامل المعرفة والعلوم في النظام التعليمي أسس النظرية وتطبيقات العملية
المؤلف : طارق عبد المجيد كامل
المؤتمر: مؤتمر حوار الحضارات والتسامح الدولي – أبوظبي 2024
الكلمات المفتاحية: تكامل العلوم- العلوم الإنسانية
خلاصة
ووضع دراسة فورية واحدة من أهم أسباب الذكاء للحوار وتكامل المواد والعلوم والمعارف؛ لأن زرت عصر التكنولوجيا والثورة المعلوماتية وتوجه العلماء والمعارف كل ثانية فرضت على النظام التعليمي المزيد من التخصصية في المواد الدراسية، وفي المقابل تباين مختلف العمل اليومي الالمام من كل المعارف للتكيف والمواءمة مع شروط العصر وتحدياته وضرورات العمل الصباحي، وهو ما يفرض علينا كمتخصصين في الموقع التعليمي ومناهج وطرق التدريس حل مع معادل للإمام الطالب بالمعارف والعلوم التخصصية لمجال العمل، مع الأخذ في الاعتبار الاستعانة به من المعارف اللازمة اللازمة ولاايرته لباقي التخصصات المهنية التي ستتعامل معنا في طريقة عملها. وتتعارف الأحداث لتكامل العلماء والمكرمين من آيات القرآن الكريم في أكثر من موضع لتتمكن من أول آياته نزولًا في نطق بسورة العلق(اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ 1 خَلَقَ الْإِنْسَان مِنْ عَلَقٍ 2 اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ 3 الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ 4 عَلَّم ال ْإِنْسَان مَا لَمْ يَعْلَمْ ) وهو أول أمر إلهي لرسولنا صلى الله عليه وسلم ولنا كمسلمين بالقراءة التي هي مصدر تعلم العلوم والمعارف، ويدعونا المولى عز وجل على الاستزادة من المعارف والعلوم كافة؛ حيث وردت في سورة طه(وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا (114)) وجاءت لفظة (العلم) نكرة للدلالة على كل العلوم والمعارف. وتتناول الدراسة الحالية تأطيرًا علميًا لمفهوم تكامل المعارف والعلوم، حيث تم رصد الدراسة لنشأة العلوم والمعارف وكيف تكاملت في الحضارات القديمة (الفلسفة في الحضارة اليونانية القديمة، والهندسة والطب في الحضارة الفرعونية، والرياضيات في الحضارة الهندية، والصناعة والمباني في الحضارة) مرورًا بإبداعات الأديان في المجال. تكامل المعارف العلمية؛ حيث شهدت الديانات دعوة للأخذ بالعلوم الطبيعية بجانب العلوم الإنسانية والاجتماعية، وتؤصل الدراسة لتحديات تكامل المعارف العلمية في عصر الثورة المعلوماتية وما يرتبط بها من دعم لتكامل العلوم. وتنتهي المعرفة بالدراسة لوضع تصور لتكامل العلوم والمناهج ومناهج التدريس من خلال الدراسات والتجارب الدولية مع وضع خبير في الدراسة من ذوي الخبرة العملية والبحثية.