باحثي الإمارات يشارك في إفطار السلام في فرنسا

باحثي الإمارات يشارك في إفطار السلام في فرنسا

شارك وفد من مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، التابع لمؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث، في “إفطار السلام” الذي نظمه مؤتمر أئمة فرنسا. وحضر هذا الحدث قيادات دينية بارزة ومفكرون وشخصيات بارزة من المجتمع المدني. وقد أكد هذا التجمع على أهمية السلام والتآخي والتعايش بين مختلف الأديان والثقافات خاصة في ظل التحديات العالمية المتزايدة.

ضم الوفد الدكتور فراس حبّال، رئيس المركز ونائب رئيس مجلس الأمناء، والدكتور فواز حبّال، الأمين عام مركز باحثي الإمارات للعلماء وعضو مجلس الأمناء.

شارك وفد من مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، التابع لمؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث، في "إفطار السلام" الذي نظمه مؤتمر أئمة فرنسا. وحضر هذا الحدث قيادات دينية بارزة ومفكرون وشخصيات بارزة من المجتمع المدني. وقد أكد هذا التجمع على أهمية السلام والتآخي والتعايش بين مختلف الأديان والثقافات خاصة في ظل التحديات العالمية المتزايدة.

وخلال هذا الحدث، أكد الإمام حسن الشلغومي، إمام مسجد درانسي في سين سان دوني ورئيس مؤتمر أئمة فرنسا، على أهمية مثل هذه اللقاءات في تعزيز الحوار والتفاهم المتبادل، قائلاً
“عندما نجمع على مائدة الإفطار شخصيات سياسية ومثقفين وممثلين عن مختلف الأديان على مائدة الإفطار، فإننا لا نتشارك الطعام فحسب، بل نعزز قيم التكامل والتآخي بين الناس من خلفيات متنوعة. إن هذه الفعالية ليست مجرد تقليد رمضاني، بل هي شهادة حية على روح التضامن والتعاون، حيث نجتمع معًا في جو من الاحترام والتفاهم، مجسدين بذلك جوهر تعاليم الإسلام في التسامح والانفتاح والحوار البناء”.

وفي كلمته التي ألقاها الدكتور فراس حبّال، رئيس المركز ونائب رئيس مجلس الأمناء، سلّط الدكتور فراس حبّال، الضوء على أهمية المبادرات التي تعزز التفاهم الثقافي والديني، قائلاً
“يمثل هذا الحدث منصة حيوية لتعزيز الروابط بين الثقافات والأديان المختلفة. ونحن في “دارس الإمارات” نؤمن إيمانًا راسخًا بأن البحث العلمي والمعرفة هما الأساس لبناء جسور التواصل التي تسهم في بناء مستقبل أكثر سلامًا واستقرارًا”.

كما أكد الدكتور فواز حبّال، الأمين العام للمركز وعضو مجلس الأمناء، على أهمية الحوار والتعاون الدولي، قائلاً
“يعد التبادل الفكري المثمر بين قادة العالم ركيزة أساسية لتعزيز العلاقات الثقافية وتعزيز التعاون الدولي. ومن خلال البحث العلمي والدراسات المتخصصة، سنظل ملتزمين بتقديم رؤى عملية لمواجهة التحديات الراهنة ودعم الجهود الرامية إلى نشر ثقافة التسامح والانفتاح”.

اجتماعات دبلوماسية لتعزيز الحوار والتعاون بين البلدين

وتخللت الفعالية لقاءات دبلوماسية رفيعة المستوى، حيث شارك وفد “باحثي الإمارات” في مناقشات مع شخصيات مرموقة، بما في ذلك سعادة فهد سعيد الرقباني، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى فرنسا، وسعادة ثاني محمد، وزير الفرانكفونية في فرنسا، ومعالي إليزابيث بورن، رئيسة وزراء فرنسا السابقة، ووزيرة التعليم الفرنسية. وركزت المناقشات على أهمية تعزيز الحوار الثقافي والتعايش السلمي، فضلاً عن استكشاف سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين المؤسسات الدولية.

شارك وفد من مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، التابع لمؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث، في "إفطار السلام" الذي نظمه مؤتمر أئمة فرنسا. وحضر هذا الحدث قيادات دينية بارزة ومفكرون وشخصيات بارزة من المجتمع المدني. وقد أكد هذا التجمع على أهمية السلام والتآخي والتعايش بين مختلف الأديان والثقافات خاصة في ظل التحديات العالمية المتزايدة.

تكريم باحثي الإمارات بجائزة “شجرة السلام

وفي ختام الفعالية، مُنح باحثي الإمارات جائزة “شجرة السلام” تقديراً لمبادراته الرائدة في النهوض بالبحوث المتعلقة بالتسامح وتعزيز الحوار بين الثقافات. ويأتي هذا التكريم بعد النجاح الذي حققه المؤتمر الدولي الثاني لحوار الحضارات والتسامح، الذي عقد في فبراير الماضي، حيث أطلق المركز منصة التعايش، وهي مبادرة أكاديمية تهدف إلى تعزيز التفاهم الثقافي والديني وتوفير إطار علمي للحوار والتبادل بين الثقافات.

رسالة سلام ومعرفة

يؤكد “إفطار السلام ” على أهمية الحوار بين الثقافات ويعكس رؤية باحثي الإمارات في الاستفادة من البحث العلمي كأداة لتعزيز التواصل وبناء مستقبل قائم على التفاهم والتعاون. ويواصل المركز من خلال مشاركته في الفعاليات الدولية دعم الجهود العالمية الرامية إلى غرس قيم التسامح والانفتاح، مستلهمًا رؤية القيادة الإماراتية في ترسيخ مكانة الدولة كمركز عالمي للسلام والتعاون المستدام.

80 Views
Scroll to top
Close
Browse Categories
Browse Tags