ربط المعالجة الحسية والوظيفة الحركية الدقيقة بمهارات الحياة اليومية: دراسة مقارنة بين الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد ومتلازمة داون وأقرانهم من الأطفال ذوي النمو الطبيعي
المؤلفون: أحمد زمير تشي داوود، إيليا عزمان، نور الدين نظيرة رزنان، ساهر الصباح4، إرنا فريزا محمد بوت، نور عزيزة محمد نايان، محمد الراشدي
المجلة: المجلة الدولية لتحديات التوحد والحل
تاريخ النشر: المجلد 2 العدد 2
الكلمات الدالة: المعالجة الحسية، المهارات الحركية الدقيقة، مهارات الحياة اليومية، اضطراب طيف التوحد، متلازمة داون، إعادة التأهيل
خلاصة
الغرض: بحثت هذه الدراسة في علاقة المعالجة الحسية والقدرات الحركية الدقيقة بمهارات الحياة اليومية (DLS) بين الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد (ASD) ومتلازمة داون (DS) والنمو النموذجي (TD) في ماليزيا. إن فهم هذه العلاقات يمكن أن يفيد في وضع مناهج إعادة تأهيل فعالة وذات صلة ثقافية. الأساليب: استُخدم تصميم مقطعي مقارن مع 120 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 5-6 سنوات (40 طفلًا مصابًا باضطراب طيف التوحد، و40 طفلًا مصابًا بمتلازمة داون، و40 طفلًا مصابًا بمتلازمة داون، و40 طفلًا مصابًا بمتلازمة داون). تم تقييم المعالجة الحسية باستخدام الملف الحسي القصير 2 (SSP-2)، في حين تم قياس المهارات الحركية الدقيقة وDLS باستخدام مقاييس السلوك التكيفي لفينلاند، الإصدار الثالث (VABS-3). تم تحليل الفروق بين المجموعات باستخدام اختبار كروسكال-واليس، وتم فحص العلاقات بين المجالات باستخدام ارتباطات سبيرمان. النتائج: لوحظت اختلافات كبيرة بين المجموعات عبر المجالات الحسية والحركية الدقيقة والتكيفية (p < .001). أظهر الأطفال المصابون باضطراب طيف التوحد أكبر صعوبات في التعديل الحسي، بينما أظهر الأطفال المصابون باضطراب طيف التوحد أنماطًا أكثر اعتدالًا ولكن مميزة في الاستجابة. أظهر أطفال اضطراب طيف التوحد أفضل أداء في جميع المقاييس. ارتبطت المهارات الحركية الدقيقة ارتباطًا وثيقًا ب DLS في جميع المجموعات (ρ = .907، p < .01). من بين الأطفال المصابين بالتوحد، ارتبطت جميع الأرباع الحسية بشكل كبير مع DLS (ρ = .722- .908، p < .001)، مما يشير إلى وجود صلة حسية وظيفية قوية. الاستنتاجات: تساهم المجالات الحسية والحركية الدقيقة بشكل مختلف في الأداء التكيفي (DLS) عبر التشخيصات. قد تؤدي التدخلات الحسية الحركية المتكاملة المبكرة والمتكاملة إلى تعزيز الاستقلالية اليومية، خاصة للأطفال المصابين بالتوحد. توفر هذه النتائج أدلة محددة ثقافيًا لتوجيه ممارسة إعادة تأهيل الأطفال في ماليزيا.

