
المؤتمر الدولي الثالث للتوحد
تولي دولة الإمارات العربية المتحدة اهتمامًا بالغًا بجميع فئات المجتمع، ولا سيما أصحاب الهمم في دولة الإمارات، إيمانًا بقيمتهم وقدراتهم. وقد أنشأت الدولة مؤسسات اجتماعية وصحية متطورة، تُقدم خدمات شاملة وعالية الجودة، في تجسيد عملي لرؤية القيادة الرشيدة التي لا تدخر جهدًا في تمكين هذه الفئات ودمجهم في المجتمع، بما يتيح لهم الإسهام الفاعل في مسيرة التنمية والبناء الوطني.
وفي هذا الإطار الشامل، تأتي استضافة إمارة أبوظبي لـ المؤتمر الدولي الثالث لبحوث التوحّد خلال الفترة من 19 إلى 22 أبريل، امتدادًا للنجاحات التي حققتها الدولة في مجال دعم وتأهيل مختلف فئات أصحاب الهمم، وعلى وجه الخصوص الأشخاص ذوي التوحد. ويُعد هذا الحدث منصة عالمية مهمة لتبادل الخبرات، وتعزيز دعم التوحد في الإمارات، إلى جانب مناقشة أحدث البحوث المتعلقة بـ أسباب التوحد وطرق التدخل والرعاية.
ونحن على ثقة بأن مثل هذه الفعاليات الدولية تسهم في تطوير منظومة الخدمات وسبل الرعاية والتأهيل المخصصة لأطفال التوحد، كما تُثري الخبرات العملية والعلمية للمشاركين والمتخصصين، وتعزز من مكانة الإمارات كدولة رائدة في مجال الدمج والدعم الشامل لكافة الفئات.