الخرشوف (Cynara scolymus L.) كاستراتيجية للتدخل الغذائي على نموذج القوارض التي يسببها حمض البروبيونيك لاضطرابات طيف التوحد.
المؤلفون سناء رزهان محمد السبيعي
المؤتمر: تحديات التوحد وحلولها – الثاني عشر 2024
الكلمات الدالة: اضطراب طيف التوحد، واضطراب النمو العصبي، واضطراب النمو العصبي، والعلاج بالتدخل الغذائي، و GABA، والالتهاب العصبي
خلاصة
وقد قدمت العلاقة بين التغذية واضطراب طيف التوحد (ASD)، وهو اضطراب في النمو العصبي يتميز بتأخيرات أو انحرافات ملحوظة في التفاعل والتواصل، منظورًا جديدًا ويشير إلى أن التغذية قد تساهم في تطور اضطراب طيف التوحد بالإضافة إلى كونها طريقة علاجية مفيدة من خلال تقليل الأعراض، ولذلك، فإن غالبية المصابين باضطراب طيف التوحد يستخدمون العلاجات الغذائية للحد من الأعراض المعدية المعوية والسلوكية، سواء مع الإشراف العلاجي أو بدونه مصدر قوي لمضادات الأكسدة والمعادن، ويمكن استخدام مستخلص الخرشوف للحد من الأضرار التأكسدية المرتبطة بالأمراض المزمنة غير المعدية. قمنا هنا بتقييم تأثيرات العلاج بالتدخل الغذائي على نموذج التوحد في مرحلة ما قبل التوحد بالوسائل الكيميائية الحيوية. استُخدم في دراستنا 42 من ذكور جرذان سبرغ داولي ألبينو من ذكور الفئران البيضاء المقسمة إلى سبع مجموعات. وطوال فترة التجربة التي استمرت 30 يومًا، تم إعطاء المجموعة الضابطة الماء والنظام الغذائي المعتاد فقط. كنموذج للفئران المصابة بتوحد طيف التوحد، تم تغذية مجموعة الفئران التي تم تغذيتها بنظام غذائي معتاد حتى نهاية التجربة، وبعد ذلك تم إعطاؤها 250 ملغم/كغم من وزن الجسم من حمض البروبيونيك (PPA) عن طريق الفم لمدة ثلاثة أيام. أما المجموعة الثانية فكانت نموذج اضطراب طيف التوحد الناجم عن حمض البيسفينول أسيتيل متعدد الفوسفات الذي تم إعطاؤه نظامًا غذائيًا عاديًا لمدة 27 يومًا قبل إعطائه 250 ملغم/كغم من حمض البيسفينول أسيتيل متعدد الفوسفات عن طريق الفم لمدة ثلاثة أيام. أما المجموعة الأخرى فقد أعطيت الخرشوف (400 ملغم/كغم) واللوتولين (50 ملغم/كغم) يوميًا لمدة 27 يومًا، ثم أعطيت المجموعة الأخرى مادة PPA (250 ملغم/كغم من وزن الجسم) لمدة ثلاثة أيام بالإضافة إلى نظامها الغذائي المعتاد. بعد تلقي البيسفينول الخرشوف (250 ملغم/كغم من وزن الجسم/كغم من وزن الجسم) لمدة ثلاثة أيام، أُعطيت المجموعتان الأخريان نظامًا غذائيًا عاديًا مع 400 ملغم/كغم من وزن الجسم/كغم من وزن الجسم/يوميًا من الخرشوف و50 ملغم/كغم من وزن الجسم/كغم من وزن الجسم/يوميًا من اللوتولين، وهو المكون الرئيسي المضاد للأكسدة والمضاد للالتهابات في الخرشوف، لمدة 27 يومًا. تم تقييم متجانسات الدماغ من جميع المجموعات باستخدام قياسات العلامات الكيميائية الحيوية، والتي شملت حمض جاما-أمينوبوتيريك (GABA)، والجلوتاثيون المختزل (GSH)، والجلوتاثيون بيروكسيديز (GPx1)، وعامل نخر الورم ألفا (TNF-α)، وإنترلوكين-6 (IL-6)، وإنترلوكين-10 (IL-10). وكشفت النتائج أن اللوتولين، وهو مادة البريبايوتولين الموجودة في الخرشوف، كانت مفيدة في الحد من الأعراض الكيميائية الحيوية لاضطراب طيف التوحد، حتى في الوقت الذي تسبب فيه البريبايوتولين في الإجهاد التأكسدي والالتهاب العصبي في الفئران المعالجة. وتُعزى الخصائص الغذائية والدوائية للخرشوف بشكل رئيسي إلى مركبات البوليفينول والإينولين الموجودة بتركيزات عالية. كما تم العثور على فئات أخرى من المركبات الكيميائية، بما في ذلك مركبات الفلافونويد والأنثوسيانين والسيسكيتيربينات والتريتيربينات في النبات بكميات أقل