أثر الاستعداد للتحول الرقمي نحو الحياة الطبيعية الجديدة في نظام التعليم
خلاصة
بسبب التقدم في التكنولوجيا الرقمية والاضطرابات التي أحدثها جائحة كوفيد-19، طورت الجامعات اهتمامها بدمج تقنيات الاتصال الجديدة في الفصول الدراسية، مما يعزز التحول الرقمي للمؤسسة. ونتيجة لذلك، أصبح وجود آليات لتصوير هذه التقنيات في التعليم العالي أمرا لا غنى عنه. يهدف هذا التحقيق إلى معرفة ما إذا كانت الجامعة تميل إلى تحويل إجراءاتها رقميًا باستخدام المهارات التقنية وقدرات المعدات ومنصة التعلم المجانية. شارك في الامتحان 121 أستاذًا و3069 عالمًا من مختلف الكليات. تم تصميم نموذج تحليلي واستخدامه في جامعة مدينة تاجويج (TCU) كدراسة حالة لدعم البحث. وفي العام الدراسي 2020-2021، قام الباحثون بجمع البيانات من خلال توزيع استبيان عبر الإنترنت على الأساتذة والباحثين. ووفقا للتحليل الإحصائي للبيانات التي تم جمعها، اتفق الأساتذة والعلماء على أنهم يتمتعون بكفاءة متوسطة في استخدام الموارد التقنية مع أنظمة التشغيل الأعلى. يشعر المشاركون بالارتياح ويفضلون التواصل مع أساتذتهم وعلمائهم باستخدام منصة تعليمية مجانية. ومع هذه النتائج، يجب أن تشهد الجامعة تغييرات أكثر دراماتيكية، مدفوعة بضرورة رقمنة إجراءات التعليم والتدريب مع الأساتذة الذين يفتقرون إلى المواهب التكنولوجية المتأصلة في التدريس عبر الإنترنت. في عالم يتسم بالتحول الرقمي والتقنيات الثورية والتغيير المتسارع، يجب على النظام الجامعي أن يعمل بجد للتغلب على هذه الظروف ليظل قادرًا على المنافسة وتقديم منهج تعليم وتعلم عالي الجودة. تتضمن المناقشة والاستنتاج تفاهمات مهمة يمكن للعلماء الأكاديميين استخدامها لرقمنة التعليم في أقرب وقت ممكن.