Emirates Scholar Research Center - Research Publishing & Indexing Center

التسامح في الإسلام في ضوء عمارة الأثرية بالقاهرة

المؤلفون : عادل زيادة
المؤتمر: مؤتمر حوار الحضارات والتسامح الدولي – أبوظبي 2024
الكلمات المفتاحية: التسامح للدين، النصارى، اليهود، العهد القديم، أهل الذمة، الدولة الفاطمية، المنح، الأدرياتية، العمارة القبطية


خلاصة

التسامح للتسامح الإسلامي في ضوء عمارة الجامعة الأثرية بالقاهرية (دراسة تارخية حضارية) دكتور/ عادل محمد زيــادة البهي أستاذ الآثار والحضارة الإسلامية كلية اثار- جامعة القاهرة إن التسامح للتسامح في الإسلام مصطلح شائك له أكثر من مفهوم، ويختلف حكمه باختلاف مدلوله، ويعني التسامح للتسامح أن يكون لكل فرد في الأمة حق في أن يعتقد ما حق وأن تكون له الحرية في تأدية شعائر دينه كما يشاء، وأن يكون أهل الأديان أمام قوانين الدولة سواء، ومن يختلف أن يرى الإسلام إلى الأديان الأخرى يرى من يسمح له؛ لقد حمل اليهود والنصيحة كتابًا أهلًا، وسمّاهم أهل الذمة، وهما تسميتان في منتهى اللطف، والآيات التي وردت في القرآن في أهل الكتاب تدل على قدر كبير من التسامح. فلا غرو بعد ذلك أن يكون الإسلام سمحًا بمسلمًا حتى ينصح أتباعه إذا وصلوا إلى اليهود والنصارى بجانب الدين، وجادلوهم بالحسنى. وقد كان العهد العمري الفلسطيني وأقرها الفاروق عمر بن الخطاب شائعا لدى المسلمين وأحكامهم على مدى العصر الإسلامي. شهدت على التسامح بحضور جزء من أهل الذمة من النصارى، التعايش السلمي الذي شهده مصر متمثلاً في أهلها النصارى، والمسلمين الفاتحين منذ بداية الحكم الإسلامي لها في القرن الأول الهجري السابع، وعد الأثرية والقاهرة سواءً التي شيدت قبل الفتح الإسلامي لمصر وكذلك التي دليل خير على وجود التسامح بين الفئتين. ويتبع هذا المفهوم مبدأ التسامح للدين من خلال العهدة العمرية، وما يتبعها في حكم الحكم والتعامل مع أهل الذمة، كما يتحمل لذكر الوزراء النصارى واليهود من أهل الذمة الذين تولوا وزارات مصر في العصور المختلفة خاصة عصر الدولة الفاطمية في مصر وما تلاها من دول. ثم تؤكد الدراسة على وجود التسامح مع أهل الذمة من خلال عمارة التأثير التي لا تزال قائمة بالقاهرة، والتي ستعتمدها الدراسة بمنهج أثري حضاري من الناحية التاريخية وكذلك المتطورة.

33 Views
Scroll to top
Close
Browse Categories
Browse Tags