Emirates Scholar Research Center - Research Publishing & Indexing Center

10 توصيات في الدورة الثانية للمؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح

بحضور 3,200 مشارك من 112 دولة..

د. فواز حبّال: 80 ملخصًا بحثيًا و40 ورقة علمية تعزز دور البحث الأكاديمي في نشر قيم الحوار.

أبوظبي، 25 فبراير 2025 – اختتمت الدورة الثانية للمؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح أعمالها في مركز أبوظبي للطاقة، بعد ثلاثة أيام من النقاشات المكثفة، التي امتدت من 19 إلى 21 فبراير الجاري، بمشاركة 3,200 مشارك من 112 دولة. واستقطب المؤتمر نخبة من الأكاديميين والخبراء ورجال الدين وصناع القرار، الذين بحثوا التحديات الراهنة التي تواجه التعايش السلمي وتعزيز الحوار بين الثقافات، مع تسليط الضوء على الدور المحوري للشباب في بناء مستقبل قائم على قيم التسامح والتفاهم المشترك.

عُقد المؤتمر تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، ونظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، التابع لمؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث، بالشراكة مع وزارة التسامح والتعايش، تحت شعار “تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح”.

إطلاق منصة “UAECoexistence.AI” لتعزيز الحوار العالمي

وفي إطار توظيف الابتكار والتكنولوجيا لدعم قيم التعايش، أعلن مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات عن إطلاق منصته الذكية الجديدة “Co-Existence AI”، المستوحاة من رؤية دولة الإمارات في ترسيخ مبادئ التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية. تهدف المنصة إلى توثيق المبادرات التاريخية والاقتباسات التي تسهم في نشر ثقافة الحوار، بالإضافة إلى تقديم موارد تدعم التفاهم المتبادل، وتكافح التطرف، وتحتفي بالتنوع الثقافي. كما تسعى المنصة إلى تعزيز المشاركة المجتمعية على مستوى عالمي، مع مواءمة جهودها مع المبادرات الوطنية، مثل البرنامج الوطني للتسامح ووزارة التسامح والتعايش، في خطوة تؤكد التزام المركز باستخدام التكنولوجيا في تعزيز القيم الإنسانية وبناء جسور التواصل بين الشعوب

وفي إطار توظيف الابتكار والتكنولوجيا لدعم قيم التعايش، أعلن مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات عن إطلاق منصته الذكية الجديدة “Co-Existence AI”، المستوحاة من رؤية دولة الإمارات في ترسيخ مبادئ التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية. تهدف المنصة إلى توثيق المبادرات التاريخية والاقتباسات التي تسهم في نشر ثقافة الحوار، بالإضافة إلى تقديم موارد تدعم التفاهم المتبادل، وتكافح التطرف، وتحتفي بالتنوع الثقافي.

كما تسعى المنصة إلى تعزيز المشاركة المجتمعية على مستوى عالمي، مع مواءمة جهودها مع المبادرات الوطنية، مثل البرنامج الوطني للتسامح ووزارة التسامح والتعايش، في خطوة تؤكد التزام المركز باستخدام التكنولوجيا في تعزيز القيم الإنسانية وبناء جسور التواصل بين الشعوب

رؤية القيادة

أكد د. فواز حبال، رئيس المؤتمر والأمين العام لمركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات ، أن المؤتمر يعكس رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، “حفظه الله”، في جعل الإمارات نموذجًا عالميًا للتسامح والتعايش المشترك، قائلًا:
“في مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، نؤمن بأن البحث العلمي هو الأساس لتحقيق التقدم وبناء مجتمعات أكثر انسجامًا. وقد شهدت الدورة الثانية للمؤتمر إقبالًا غير مسبوق، حيث ارتفع عدد المشاركين بنسبة 40% مقارنة بالعام الماضي، ليصل إلى 3,200 مشارك من 112 جنسية و36 ديانة، يتحدثون أكثر من 10 لغات، كما تم تقديم 80 ملخصًا بحثيًا و40 ورقة علمية، ما يعكس الدور المحوري للأبحاث الأكاديمية في نشر قيم الحوار والتسامح.”

10 توصيات لتعزيز التسامح العالمي

اختتم المؤتمر بإعلان 10 توصيات رئيسية تهدف إلى تعزيز الحوار العالمي والتعايش السلمي حيث أوصى المشاركون

  • ضرورة مشاركة الشباب في الحوار بين الأديان والثقافات من خلال المنصات والبرامج المخصصة لذلك.
  • تمكين المرأة من لعب دور أكثر فاعلية في تعزيز التسامح وضمان التمثيل المتوازن في الفعاليات العالمية.
  • الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لمكافحة خطاب الكراهية وتعزيز الحوار الشامل.
  • تعزيز التعاون الأكاديمي من خلال دعم المشاريع البحثية المشتركة بين الجامعات ومراكز الأبحاث.
  • تطوير أدوات عملية للتواصل بين الثقافات من خلال ورش العمل والبرامج التدريبية المتخصصة.
  • توسيع نطاق الحوار بين الأديان لمواجهة التحديات العالمية مثل تغير المناخ والعدالة الاجتماعية.
  • تعزيز الدبلوماسية الثقافية وتشجيع المبادرات التي تقودها المجتمعات المحلية التي تعزز قيم التسامح.
  • توثيق الأمثلة التاريخية للتعايش ومشاركتها لتكون بمثابة دروس قيّمة للمجتمعات الحديثة.
  • تعزيز التعاون بين القيادات الدينية وصانعي السياسات لتطوير مبادرات مستدامة تدعم التسامح.
  • إنشاء شبكة تسامح عالمية لربط الأفراد والمؤسسات وتسهيل تبادل المعرفة وتنظيم المبادرات المشتركة.

شراكات أكاديمية لتعزيز البحث في التعددية الثقافية

على هامش المؤتمر، وقع مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات عدة اتفاقيات تعاون لتعزيز البحث الأكاديمي في مجالات التسامح والحوار بين الأديان، من بينها مذكرة تفاهم مع جامعة أبوظبي ومركز تريندز للبحوث والاستشارات لتعزيز التعاون الأكاديمي في دراسات الحوار بين الأديان، إلى جانب مذكرة تفاهم مع المجلس الديني الدرزي الأعلى، واتفاقية تعاون مع الجامعة البهائية العالمية، بهدف دعم البحث العلمي في مجالات التعددية الثقافية وتعزيز قيم الحوار والانفتاح بين المجتمعات.

نجح المؤتمر الدولي الثاني لحوارالحضارات والتسامح في تسليط الضوء على ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز الحوار العالمي وتعزيز نهج شامل قائم على المعرفة والتسامح. وبفضل شبكة موسعة من العلماء الدوليين والقادة الدينيين وصانعي السياسات على المستوى الدولي، أرسى المؤتمر الأساس لمبادرات مستدامة أكاديمية وسياساتية من شأنها أن تواصل تشكيل عالم أكثر ترابطًا وتناغمًا.

11 Views

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top
Close
Browse Categories
Browse Tags