Emirates Scholar Research Center - Research Publishing & Indexing Center

تعزيز التسامح من خلال السياسات والممارسات، الإمارات العربية المتحدة كنموذج يحتذى به

المؤلفون: ألكساندرا برانكوفيتش
المؤتمر: المؤتمر الدولي الثاني للحوار الحضاري والتسامح 2025
الكلمات المفتاحية: التسامح، المجتمع الشامل، السياسات، الحكومة، وزارة التربية والتعليم


خلاصة

تهدف هذه الورقة البحثية إلى ملء الأدبيات الحالية من خلال تقديم رؤى حول كيفية تأثير سياسات التسامح على مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة والمقيمين فيها في حياتهم اليومية ونهج دولة الإمارات العربية المتحدة في التسامح كأساس لمجتمع متعدد الثقافات في الدولة. تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة أكثر من 200 جنسية، وقد طورت العديد من السياسات والبرامج التي تدعم اندماج الأشخاص من خلفيات مختلفة. وتشمل الأهداف الرئيسية للدراسة فهم برامج وزارة المواصلات والاتصالات، وتحديد تصور السكان للتسامح، وتحديد كيفية تأثير السياسات الحكومية على التماسك الاجتماعي في مجتمع تعددي. تم اعتماد كل من منهجي أخذ العينات الملائمة والنظرية، في حين تم تحليل البيانات باستخدام النظرية الراسخة من خلال جمع البيانات من وزارة المواصلات والاتصالات وسكان الإمارات العربية المتحدة. وقد وفرت المقابلات المركزة وسيلة نوعية لجمع البيانات التي تم تحليلها لمعرفة أنماط التسامح الناشئة. وتظهر خلاصة الدراسة كيف تتماشى حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة مع تعزيز التسامح بين الناس في الدولة. وعلى الرغم من أن هناك تقدمًا موثقًا جيدًا في معالجة قضايا التنوع، إلا أن الدراسة كشفت عن وجود مجالات ذات توصيات تتعلق بالسياسات التي يمكن أن تعزز اندماج المواطنين متعددي الثقافات. وبالتالي، تقدم حالة دولة الإمارات العربية المتحدة أفضل الممارسات التي يمكن للدول الأخرى اتباعها فيما يتعلق بتعزيز التسامح. ومع ذلك، فإن المراجعة المستمرة للسياسة وتعديلها أمر بالغ الأهمية بسبب المطالب المجتمعية المتزايدة، لا سيما في الحفاظ على وحدة الأمة في التنوع. مع الأخذ في الاعتبار أهمية إطار التسامح، ينبغي تطوير نظرية التسامح بشكل أكبر من أجل تقديم الصلة بين النظرية والتطبيق، لتوفير طريقة منهجية لتطوير التسامح، وتحسين نوعية حياة الناس، وبناء مجتمع شامل للجميع.

17 Views
Scroll to top
Close
Browse Categories
Browse Tags