مؤتمر الحوار الدولي والحضارة والتسامح

تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أبوظبي تستضيف “الحوار الدولي للحضارة والتسامح – فبراير 2024”

تحت الرعاية الكريمة من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، تستعد أبوظبي لاستضافة ” الحوار الدولي للحضارة والتسامح ” في فبراير 2024. وشدد معالي الوزير، الذي يشغل منصب وزير التسامح والتعايش، بشدة على الضرورة الحاسمة لتعزيز الحوارات المفتوحة التي تتمحور حول الأفكار التي تعزز رفاهية الإنسان ورفاهية الكوكب. ويدعو إلى إدراج كافة الحضارات الإنسانية في هذا الخطاب العميق، وإبراز قيم التسامح والتعايش التي لا غنى عنها.

واستعرض معالي الشيخ نهيان بدقة خطة عمل وأهداف المؤتمر الذي ينظمه مركز علماء الإمارات للدراسات والبحوث. ومن المقرر أن ينعقد المؤتمر في أبوظبي تحت شعار “جسر الحضارات وتعزيز التنوع” ويستقطب شخصيات مرموقة من دولة الإمارات العربية المتحدة والعالمية والعربية.
ومن المقرر عقد هذه الندوة الدولية، وهي جهد تعاوني بين مركز علماء الإمارات للدراسات والبحوث، ووزارة التسامح والتعايش، وتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، في فبراير 2024. وبدعم من مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض التابع لدائرة الثقافة والسياحة، وبمساهمة من مركز زايد للأبحاث، سيضم المؤتمر مجموعة واسعة من المشاركين الدوليين المرموقين. وسيشمل ذلك الباحثين والأكاديميين والعلماء المتخصصين في الحضارات والتسامح والعلوم الإنسانية.

وتهدف أجندة المؤتمر إلى تعزيز التفاهم والتعاون بين الحضارات المتنوعة ضمن إطار علمي. وسيجمع الخبراء والأكاديميين والمتحمسين للتداول في الأمور العلمية ذات الصلة بتعزيز قيم التسامح والتعايش. وستتناول المناقشات مجموعة واسعة من المواضيع العلمية، بما في ذلك تبادل الخبرات العلمية، والدروس التاريخية، ودور الثقافة في تعزيز التعايش، والتعددية الثقافية في المجتمعات المعاصرة، وأهمية الحوار بين الحضارات.
ومن المتوقع أن يجذب المؤتمر أكثر من 5000 مشارك ، من بينهم أكثر من 50 متحدثًا من مختلف المنظمات الحكومية والأكاديمية والدولية، وسيقدم المؤتمر أكثر من 200 ورقة علمية وحلقات نقاش. كما سيتضمن الحدث معرضًا دوليًا يضم أكثر من 35 دولة، يعرض أفضل الممارسات العالمية في مجال الاستدامة الثقافية والاجتماعية.

ومن أبرز فعاليات المؤتمر الكشف عن أول مجلة علمية محكمة مخصصة لعلوم الحضارة والتسامح. يهدف هذا المنشور إلى تقديم رؤى جديدة حول تطور الحضارات وإدخال أحدث الأبحاث في مجال التسامح والتعايش، وذلك باستخدام أدوات قياس التأثير العلمي وعمليات مراجعة النظراء.

وسيتوج المؤتمر بحفل تكريم الجهات المشاركة والمؤثرين والشركاء لمساهماتهم الكبيرة في هذا الحدث العالمي. وسيتم منحهم درع المؤتمر الذي يرمز إلى دورهم المحوري في تقدم الحضارات وتعزيز البحوث في مجالات التسامح، وبالتالي المساهمة في استدامة المجتمعات المتحضرة في العالم العربي وخارجه.

210 Views
Scroll to top
Close
Browse Categories
Browse Tags