وكالة التعلم الواقعية والنهج المنهجي لتطوير الكفاءة
المؤلفون: د.جيري مودراك
المؤتمر: المؤتمر الدولي الأول للمركز العالمي للموهبة
الكلمات المفتاحية: تطوير الكفاءات، الوكالة الموجودة في التعلم، الإطار المنهجي التكاملي
خلاصة
أقدم في هذه الورقة إطارًا نظاميًا تكامليًا يتصور تطوير الكفاءة كعملية تفاعلات مستمرة بين المتعلمين الأفراد (دافع الإنجاز لديهم، والممارسة المتعمدة، ونتائج التعلم) والبيئة الاجتماعية (ممثلة بالموارد والمتطلبات التنموية). وفي هذا السياق، أناقش دور “الوكالة الموقعة” في تطوير التعلم واستكشف كيف يمكن للأفراد المتعلمين أن يتصرفوا بشكل فعال كعناصر نشطة في تعلمهم، بالإضافة إلى الظروف الفردية والاجتماعية التي تمكن وتمنع مثل هذه الوكالة. أبدأ بتحليل نقدي لمختلف النظريات النفسية التي توفر بنيات متنافسة لإمكانات التعلم البشري، والتي أسميها “نظريات الموهبة”، و”نظريات الممارسة”، و”نظريات التحفيز”. أقوم باستكشاف الطرق المتناقضة التي تبني بها هذه النظريات العوامل الرئيسية التي تحدد التطوير الناجح لإمكانات التعلم للكفاءة المهنية للبالغين. وبناء على هذه المقارنة، أناقش القيود المفروضة على هذه المناهج النظرية الناجمة عن خلفياتها الفلسفية والمنهجية والأيديولوجية، بما في ذلك التركيز غير المتناسب على عوامل تنموية مختارة، والسببية الضمنية ذات الاتجاه الواحد، والدور المهيمن للفرد على التأثيرات الاجتماعية. وأزعم كذلك أن التناقضات في هذه النظريات النفسية يمكن التوفيق بينها ضمن إطار نظامي يعترف بتعقيد التفاعلات المتبادلة بين العوامل التنموية الرئيسية التي تقترحها المناهج النفسية. أقوم بتطبيق هذا الإطار المنهجي كأداة تحليلية في سلسلة من الدراسات التي توضح الطبيعة المنهجية لتطوير الكفاءة وأناقش فوائد هذا النهج المنهجي للنظرية وكذلك الممارسة التعليمية.